لم افهم الشطر الاول في تساؤلك ...لكن بالمجمل ....الفرج خاضع لأرادة الرب كما كل شيء ...لكن للعبد ادوارا في تسريعه ...
وله سبل ...منها الدعاء المخلص ...
و هو ما قدمته ...
اهلا بك حازم.
الرغبة في ان نغني ..تزامن احيانا الرغبة في البكاء ...و واقع العجز عنه ...
مرة اخرى اعجز عن تفسير توجه البوصلة التائهة الى فيروز قرب منتصف الليل .
من ...منك ..الى ...اليك ...
مسافة تقطعها كلمة مابين شفتيك و مسامعي ...
فتحيي او تميت .
و اعتب اعتب اعتب عليك ....اذ تخنق دمعتي كيلا ابدو مجرد امرأة
و عند عتبات الكتمان اكرهك ...
و اكرهك لأنني احبك لا غير .
لا تكلمني ....فأنا ازهد بكلمات الحب ...حين تتربص كلمات جارحة بمفاصل الحديث ...لتحيلك عدوا في ثوان ...فلا تكلمني.
في سكرات الموت....
نُصوّب آخر طلقة للشك في دائرة هذا الوجود....
وبين هذا وذاك ننتظر ولكن ....
ستكون الحقيقة في حالة غثيان...
القلب ...ذاك الوطن الذي يضربه زلزال الحزن في كل مرة يتعثر فيها على عتبات نبض
صادق سرعان ما يشنق بخداع أو نفاق.....
أو يحيا مرة كلما جرته سلاسل الذكريات....
فتنفتح أمامه حياة جديدة من كتاب عتيق علاه النسيان فيشتاق ويبتسم في الخفاء