بلا موعدٍ.... التقينا .....الناس تسمي ذلك صُدفة....................و انا ادعوهُ قَـــــــــــدَراً.
بلا موعدٍ.... التقينا .....الناس تسمي ذلك صُدفة....................و انا ادعوهُ قَـــــــــــدَراً.
جيوش (الفِراقِ) تحاصر كل مدنِ النهايات ...
و تشنُّ بينَ آنٍ و آن ...هجوماً على الطُرق....
و مازال الاحبّة عبر القرون عُزّلاً.....و مازالت الخسائر مستمرة ً...رغم انه ما من تكتيك جديد ٍ غير معروف ....
اهو استسلام ٌ نرتديه عند بداية الرحلة ؟
لم تكن عادتي ابداً الا اكمل كتاباً.......كنت اقدس الضفتين ....و اتحاشى الغرق ....او الهروب من غمار المعركة ...
اليوم ....صرتُ اقرأُ العناوين فقط ...ربما لم تعد المعاركُ تستحقُّ ان نخوضها ....أو ربما ...........صِرنا جُبناء .
شكراااا على الكلمات الحلووووه
على شفاهنا جميعاً ...أصُصٌ من كلماتٍ تنمو وحيدة ...مُخبّأةٌ...غير قابلة للغرس في مكانٍ آخر ...كلماتٌ من نوعٍ آخر ...لن تثمر شيئاً يوماً ما ...لأنها ممنوعة ٌ من الشمس .
تقــــــــــــول غــــــــــــادة :
.................................................. ...
- ماذا علّمكِ حبي؟ - علمني أن الغول والعنقاء والخلّ الوفي، حقائق مؤكدة، فقد عايشتها جميعاً حين خطوت داخل مرآتك.. فراقك الغول وجنوني بك العنقاء والموت وحده هو الخلّ الوفي الذي لم يخلف يوماً موعده مع أحد.. وأنا متّ مرات بك ومعك.. وبدونك...
شكراً ع الطرح
اهلا بك مرة اخرى ..و بكل المطالعين بصمت .
كتل الضباب في حنجرتي تمنع الكلمات من رؤية طريقها نحو الهدف
فيسقط الاخرون بنيران صديقة .
وجهها حين كانت ببراءة تكثر الابتسام كلما رفعته الى امها العابسة ،جعلني اتصبب اشفاقا على ابنتي من عبوس اخر ...
هذا كان درسا مجانيا في قاعة انتظار .