كانت من بعيد ..مثالا للأتزان ...هادئة محتشمة ...لكنني كلما نظرت اليها تمنيت لو انها كانت (أجمل).....
و تحت ظل صدفة ...اقتربت منها و هي تحادث صديقة لي ...سمعتها تتحدث للمرة الاولى ....و منذ ذلك اليوم رأيتها الاجمل على الاطلاق ...و تعلمت الا اقيم الاشياء من بعيد .
قال ابو الطيب قبل مئات السنين :
انا عاتب لتعتبك .......متعجب لتعجبك
اذ كنت حين لقيتني ......متوجعا لتغيبك
فشغلت عن رد السلام .... و كان شغلي عنك بك .
كم رجلا تملك ان تعيش كلماته في احداث العاشقين هكذا كل يوم و تصفها كما لو انها قيلت اليوم ...حتى في زمن الاي فون .
عدم المضاهات لا لانها تفوقت عن الجميع فاستغنى بها عن الاخريات ....بل لانها لامست شغاف قلبه بقوةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch
كلام رؤؤؤعه بجد شكراً
أهلا بسطورٍ منفى تنعشُ المكانَ
الهدوءُ و الإثراءُ مُختلفٌ هنا
هادئة جداً
تغمرني فرحةٌ بين مِن وإلى
وأملي من بعضِ موجٍ يكونُ بعيداً من هُنا
مُتابعٌ بصمت ....
يسلموا على الكلمات المعبره عن الذوق و الاحساس
حازم ، سيزر ، سومر ، و عــــــــلي.................مرحبا بكم معي في المنفى .
مشتهاةٌ هي هذي الكلمات ....و لذيذة ...كما انصاف الفاكهة ...تغري بالدنو ...و التجربة ....
و اكراماً لها ....قد اذنتُ لك ِ يا عصافيـــــــر َ " الغبشة " بالضجيج .
تلومني كثيراً حين اطرق باب الذكريات التي تجمعنا سويةً على مسامعك .....
تزعمُ انك مصابٌ بالتهابٍ في الاذن ...
لكنك في نهاية المعزوفة تطرب ....و تعود .....صديقي ....ذلك الذي فقدته حين صرتُ حبيبتك ....
قل بربك ..لمَ تخشى ان نعودَ اصدقاء !
ما تزال هناك امرأة واحدةٌ على الاقل ....من اللواتي اعرفهن ..ترتدي عباءتها الشرقية ...لتؤمن من الاعماق ...ان المرأة واحد ..و الرجل اثنان .
