ما ظننت يوما ان هذي العتبة ستحرق بحيرتها اقدامي ..و ان هذي الباب ستراوح عندها ايامي ..و انك انت انت بالذات مغلقها .
ما ظننت يوما ان هذي العتبة ستحرق بحيرتها اقدامي ..و ان هذي الباب ستراوح عندها ايامي ..و انك انت انت بالذات مغلقها .
ما عرفتني ...لا و الله ...ما عرفتني ...
و لا عرف اي رجل امرأة ..ولا ابصرها كما هي ...
و انا كما تظن كل النساء في اقدارهن ابتداء ، ظننتك لا كما كل الرجال ....ثم كان ان خيبت ظني .
و اضحك من امرأة تلوذ بحلو ذكرياتها لتتقي مرارة الحاضر......... اضحك مني .
اشتقنا لسماع الحان المنفى بعد مغيب طويل ... دام ابداعك
اهرب مني الى نفسي . لاجدك هناك حيث اكون لابكيك بشجن موجع ..
كم مرة ترى تحدثت عني ..كم مرة تراءيت بين جملك الملمحة باستحياء ...كم مرة انصت من طرف خفي لاسمي يجيء متناثرا بين احاديثهم و قلبك متشوق لسماع المزيد ...
كم مرة كنت بينهم و اشتقت لتغادر عسى ان تصادفني هنا او هناك ....
كم مرة ....يا من لن يجيب ...لأنه لن يسمع السؤال .
من أوّل السطر يبدو أول الوجع ... مهما تشاغلتِ .. مفضوحاتُ .. يا خُدعي
كما طفلة ...تمد يدها نحو السماء لتمسك بغيمة اعجبتها ..لطالما مددت الى بعض الاشياء يدي لأحصل على سعادة اللهو الطفولي ...لا غير .