لم تفهم المشكلة ...هي قالت له مئات المرات انها تحبه ...و بعد كل مرة كانت تذوب فيه اكثر ...و هو بقي كما هو ....ترى هل كانت بلا حجم ؟ من الناحية الفيزيائية على الاقل !
لم تفهم المشكلة ...هي قالت له مئات المرات انها تحبه ...و بعد كل مرة كانت تذوب فيه اكثر ...و هو بقي كما هو ....ترى هل كانت بلا حجم ؟ من الناحية الفيزيائية على الاقل !
في زمن آخر ، تحرص ان تتذكره دائما دون ان يزيدها الا شعورا بالخيبة ، كانت تحكم بصولجان المشاعر قلبا عاش يومها على لحظات مرورها بالقرب ، على ( صباح الخير ) التي تتكرم بها ....
زمن البدايات الاجمل ...التي يستعجل الجميع انقضاءها بغباء
الزمن موبوء باللعنات ... والأسئلة
فلكل منهما ... مشرطٌ .. يقتطع الكثير
طوبى لـ............
شعرت بالملل اقصاه و هي تبلغ الدرجة الاخيرة في سلم اليوم ...لم تترفع عن بعض قضمات من لقيمات الشعور بالغضب و المقت للأشياء و الواجبات المكررة المكررة من حولها ..تلك التي لا يقوم بها احد سواها ...احست انها تمتلك الحق في ان تدير ظهرها لكل تلك السخافات و تفتح باب النكوص الى ذاتها ...في النهاية صفع احلامها بكاء طفلها و هو ينتظر ان تحتضنه لينام .
في بداية الحكاية كانت تحبه ...و في نهايتها بقيت تحبه ....برغم كل التقزم و النكران و خذلانها على منصة المواقف ...برغم انه لم يبال بتلك الصورة الجميلة التي حاولت ان ترسمها له في عيون الاخرين ...و برغم ان هؤلاء الاخرين لم يرحموا هروبها من سياط تشفيهم ....و برغم ..و برغم ..و و ...كتبت في نهاية حكايتها انها بقيت تحبه .
مرة حلمت بأن تمس كفه ...و ان تتملكها ..
بعدها صارت تمتلكها ...دون ان تشعر انها حققت ذاك الحلم
اقرب الناس لا يعرفوننا كما نحن في الواقع ...فهم اعتادوا ان يواجهونا كمن يقف امام المرآة ...يرى ما يريده فقط ...
و ما دروا انهم فوتوا الكثير.
من المؤلم جداً أن تصل روحك لحد الاختناق وليس باستطاعتك فعل أي شيء !