يا من لا معنى للعتاب في قاموسك .....
قل لي ، كيف اقول لك : توقف انت تتعبني .
يا من لا معنى للعتاب في قاموسك .....
قل لي ، كيف اقول لك : توقف انت تتعبني .
الفراغ الهااائل فينا ...يحتاج لمن يطويه ..بضمة .
منذ تعرفت عليه ...و صار جزءا من فسيفسائها ...من عقدها و اسرارها ...من وجودها ...من معناها ...منذ الوقت ذاك الذي لم تدر هل انتمت اليه ام انتمى اليها ...
و للآن لم يفهم ...ان الجزء يمكن ان يشوه الكل ببساطة ...بغياب ..او بانطفاء ...بجرح ...او بفوضى ...
ولن يفهم ....فهكذا هم الرجال .
يااه كم تصلي الانثى من اجل بزوغ الحب على اوطانها ..وما ان يبزغ ..حتى تحترق سنابل الحلم معه
وما ان ترسل له قطعة نبض .. حتى يغتال بها لانه يعتبرها احدى الشهود على ال... الاستسلام ..
وهو لا يعلم انها تستطيع انتعال النهايات منذ البداية .. وان بـ إستطاعتها ترك كل هذا ..والمغادرة ..لكنها تختار الانغماس في جوف الواقع .. حتى النسيان .. لا لشيء ..الا لتثبت لنفسها انها كانت على غير صواب
لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب
لكنت احتضنتك ، وقبلتك ، ثم كنت أناديك لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك
لكنت سجلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها
لقلت لك ‘أنني أحبك’ دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً
- جابرييل جارسيا ماركيز ... خطاب الوداع
أحقا ستأخذك مني
أحقا ستكتب عنھا
مثلما كنت تكتب عني
أحقا ستبوح لھا بسري معك
...وأنك....وأني
أحقا ستفتح لھا ذراعیك
وتغني لھا
كما كنت لي تُغني ؟؟
أحقا ستطویني كالدفاتر القدیمة
وكأني ماكنتُ لك یوما
غاااااااااایة التمني
____
شهرزات
بعض الحكايا القديمة لها في الروح شيء اكبر من ذكرى ...شيء بطعم ...نتذوقه بوضوح ...شيء برائحة نتنشقها كلما اخذتنا الوحدة الى زوايا ملونة بألوان خارج منهج الطيف ....تلك اشياء رغم حلاوتها ..ملوثة بآهات مفزعة ..تجعلنا نهرب و نحن نمسك بها من طرف خفي ..لندلها على مدن الرحيل ..هو تصريح لها باقتحامنا مرة بعد مرة بعد مرة ..مثل لعنات مقدسة .