اناقة الحزن ان يكون صامتا ...و نبل الغضب ان تبتلع الشتيمة ..التي تذوب على لسانك مُرّة كما حبة بانادول .
اناقة الحزن ان يكون صامتا ...و نبل الغضب ان تبتلع الشتيمة ..التي تذوب على لسانك مُرّة كما حبة بانادول .
اخفاقنا في الحديث صراحة يعني اننا بكم من زاوية ما .
وقت الضيق ...ﻻبد من مغامرة مجنونة ...كما طائر عاش عمرا في قفص ..مل من فاكهته العفنة ...ينظر الى بابه نصف المفتوح في تحد سافر ...ما بينه و بين الحرية (او الموت ) اﻻ ان يقفز .
مللت من هاهنا ...حيث ( السومرية) بأخبارها القبيحة تلاحقني في هاتفي ...حيث الفرحة المؤقتة مغموسة بقلق السوء الذي لابد ان يحل في الغد او بعده ...حيث وجوه الناس تحمل توابل الهم حادة القسمات ...مللت ...و بحاجة الى هواء نقي ...محض هواء .
بعد كل هذا الهراء ...هل من دمعة تغسل زجاج الروح من تراب النهار الخانق .
كلمات جميلة
كنت هنا .
نغادر الوطن محملين بحقائب نحشر فيها ما في خزائننا من عمر. ما في أدراجنا من أوراق. نحشر ألبوم صورنا, كتباً أحببناها, وهدايا لها ذكرى ...نحشر وجوه من أحببنا ... عيون من أحبونا ... رسائل كتبت لنا وأخرى كنا كتبناها. أخر نظرة لجارة عجوز قد لا نراها, قبلة على خدّ صغير سيكبر بعدنا, دمعة على وطن قد لا نعود إليه
احلام مستغانمي /ذاكرة الجسد
اهلا بكم اصدقائي ..يا من تزينون المكان بخطاكم ..ظاهرة و مخفية .
على سبيل التغيير ....