ندير وجوهنا عمن نحبهم احيانا ...فقط لكي ﻻ نبصر فوضاهم
و نصم اسماعنا عن ضوضائهم لبعض وقت ...وقت يتهموننا فيه بالجفاء ...ماهو اﻻ وقت مستقطع يزامن خروجا عن اللحن ...فقط ..لكي نستطيع ان نسامحهم فيما بعد.
ﻻنا العزيزة ..من الموبايل تبدو مشاركتك خالية من اي شيء ...مهما حوت ...اشكرك عليها ..و اشكرك لأنك هنا .♥♡♥
محبتنا للآخر تتجلى في ابهى صورها حين نكره تصرفاته ..دون ان نملك القدرة على ان نكرهه.
و انا احسد الطريق الذي يحتضن مسارك
و انا اتمنى لو انني السماء التي تظلك
و انا ابدو طفلة ﻻ تقوى على ترك كفك
كي ﻻ تترنح ..
كي ﻻ تخاف..
كي ﻻ تفارقها .
عد ...لينزع الليل عباءته و يرتدي بسمتي...
عد ...كي ﻻ اكون سندريلا التي ناحت عليها عقارب انتصاف الليل..
عد ...بسلة من اشتياق ...
و حلوى من كلماتك المدللة ...
عد ....قبل ان تنكرني المرايا ...وﻻ اعود اعرفني .
حين كنت طفلة ...
كانت امي تعيذني كل صباح في الطريق معها الى مدرستي بدعاء نردده معا ...
عندما كبرت و استذكرته ...وجدت اسمك فيه صريحا ...
و ما استجيبت فيك دعوة امي ...لله دركما من حبيبين .
كما قطةٍ حوصرت في زاوية ...خائفة و مخيفة في نفس الوقت ..تعجز عن ادراك ان سبيل الخلاص ان تعلن رغبتها في الهرب لا غير ..
هكذا هي الروح ساعة اختناق.