اشعر بالبرد ....دعوة انيقة لآرتداء معطف ذراعيك .
ترى بم شعرت اليوم حين انبعث وجهها كشعاع من بين الغرباء ..صدفة هزت شجرة الحنين في روحي بعد سنين من فراق ...كان عناقا لكل الماضي الجميل ...كانت قبلات على وجنات صباحات لن تعود ..زرعتها بمحبة على وجنتيها ...آه يا زينة .
مقتطع رأس الحديث ...مات الكلام على شفتي ..و تورمت حنجرتي ..في طريقها الى الصراخ ...ضلت .
نعس الليل على اطراف شعرها ...و توافدت ملائكة صديقة ..لتزفها على محفة ( اصبح على خير)...في النهاية هي من قالتها لنفسها .
لم يكن المكان موحشا هكذا كما هو اليوم ...هكذا يعيد الليل هذي الحكاية كل مرة ..بنفس الحروف ..و تستمع ..ابدا لم تجد نفعا نصائح الصباح في اطفاء وحشتها الكاذبة .