وما وقوفنا في محطات الوجع .. حيث الوجوة المتصدعة .. وألأرواح المترهلة .
سوى أنتظار قطار الخرافة .. يحمل نعش أمل ميت .
وما وقوفنا في محطات الوجع .. حيث الوجوة المتصدعة .. وألأرواح المترهلة .
سوى أنتظار قطار الخرافة .. يحمل نعش أمل ميت .
في واقع الامر ...و في كل لحظات الغفلة ...كلنا ....على
مرمى قدر .
لكل من مر من هنا ..صامتا ..هامسا بتقييم ...مصوتا بتعليق :
كأنك اذ تغيب او تموت...
تأخذ معك الهدوء والأبجديه والكلام والهواء ...
وتترك لى ماتيسر من بكاء.... !
لا اطيب من ...حين ساعة راحة من ثقل الم و تعب ...تجد ُ الكف َّ التي تبحث عنها ...تتوسط كفك.
اتساءل ....ولا اجد الجواب ، ترى لم َ تروح نوبة الغربة من وجوه اصدقائي و تعود ، بلا دعوة تجيء ..و بلا سبب ترحل .!
ماذا لو كنا نحن البشر نمتلك حلولا ؟او روح الحلول مثلا
على الاقل نمتلك شرف المحاولة .. الا اننا وللسهولة نترك تعبنا على الارض ونرحل ثم نعود ..ثم نرحل .. ثم نعاود الرحيل والعودة ..السؤال هنا كيف لنا ان نواجة تلك التقلبات والتيارات. المزاجية ..
و عطفا على المزاج ..
و نحن في اشد اوضاع قبحه ..نشتهي ان نكون الاجمل ..ان تحتضننا رموش مدللة ...و حدقات محبة ...و شفاه ترتل اسماءنا كما الدواء .