نعم سيدتي وانا حلمت بهذا المحال وقبلت بروح المغامرة ....لك ودي واحترامي
الصباحات مفاتيح ابواب ﻻ ندري ما خلفها ....
و (الثقة بالله و حسن الظن به ثمن لكل غال و سلم الى كل عال .)
و ما عاد في النهاية من احد ٍ على قارعة الاشتياق ....الا اسمك محفورا ً في دهاليز اغلقتْ عليها الروح ليتعتق فيها .........و ما درتْ ان القلب َ ثملَ قبل القطاف ...
أيْ نبيذي ........كيف انتصر و الزمن حليفك ..كلما مرّ على القلب صيَّرك اثمن ...!
فَلتمُت كل ُّ المعاني .......فحين يقسو قلب ٌ بوعي ٍعلى قلب ٍ احبَّه حدَّ الجنون .......لا يعود للحب من كيان ٍ يفخر به .....وقتها ...فَلتمُت كل ُّ المعاني
اين يمضي القلب ُ بكل شوقه ..حين يكون الاعتراف بالشوق ....انحداراً نحو وادٍ من عذاب .
ما زلنا نعامل الحب َّ كخطيئة ...ما زلنا نكتمه سرّاً كبيرا ً ...مرضا ً خطيرا ً ، حين نصاب به .....رغم ان اسمه يملأ اغانينا منذ فجر العمر و قبله ...
ايها الشرق ُ متى تنضج ...!
للعتاب فلسفة خاصة ...لا يصلح من اي احد ، ولا لأي احد ...ولا في اي وقت ....و من الصعب الحكم في اغلب الاوقات إن كان من الافضل الافصاح عنه ....او كتمانه !