في ظل الصمت تموت بذرة الصبر احيانا ً...لتمزق المودّة شرنقتها و تندفع حتى و لو لم تحالفها القدرة على التحليق ...ان تموت المحبة فراشة حرة ...خير ٌ من ان تعيش قزةً في شرنقة ...هكذا تصيبنا المشاعر ُ بالجنون احيانا ً...
أشكُو للنّوافِذ حنينَاً باتَ يُرهِقُني !
مُرًرًتّ هّنَا
دَعونيِ فيِ أفُق ألسَمآء أغَنيِ مَع ألشَمس فيِ بَيتُ ألأنيِن فآلأرضُ مَليِئَةٌ بـ المَجآنيِن وَضَجيِج ألمٌنآفِقيِن دَعونيِ
الكثير من الكلام ، ذاك الذي لا يقال ، يستحيل اشياء َ اخرى ...من قبيل ِ الرغبة في الهرب احيانا ًاو الرغبة في قطع ِ اعناق وصل الاخرين بمن لا يمكننا وصلهم ...في احايين اخرى .
عرّفوا الانسان على انه (حيوان ٌ ضاحك )...و بعد َ ان اثبتت الكثير من الحيوانات قدرتها على الضحك ...لم يبق َ للأنسان خانة يتفرد بها ....
أحياناً نفرح لشيء نريده ونتمسك به لأقصى حد ونصاب بالحزن والغضب والبكاء لفقدانه
لكن لا نعلم مدى الشر الذي يكمن بداخله وماهي غاية الله في عدم امتلاكه
وهذا ما حصل معها لتعلم مدى حب الله لها
هنيئاً لها بهذا الحب فلقد فازت بقلب لن تجده مثله حتى لو بحثت طوال حياتها
والا وهو قلب ربها الذي أحبها ويقف معها دائما
نزولا ً عند رغبتك لانا ....سألخص وجهة نظري المعارضة بما يلي :
نفهم بالمجمل من كلامك ان حب الله و حب الاخرين لا يجتمعان و هذا غير صحيح بالمرة ...احيانا ً يكون الهناء بالحب سبيلاً للشكر ، و الشكر احساس بالنعمة ...و معرفة المُنعم لابد تغمرقلوبنا بمحبته ...
و العكس ُ صحيح ايضا ً ....ففقدان الحب و الحبيب ، يشعرنا بالحرمان من احدى الحاجات الاساسية ...و الحرمان يسوق للغضب و الغضب مفتاح الجحود للنعم ....
ما اريد قوله ان حب الحبيب لا يتنافى مع حب الله عز وجل ...خاصة حين نصل بالحب و يصل بنا الى مراحل الاستقرار ....
اما مرحلة التعلق و القلق و التفكير و الالم و ما يصاحب الحب في بداياته مما هو طبيعي ...فهو عارض ٌ قد يُلهي الانسان عن كل ما هو مهم في حياته لفترة ما ...لكنه يبقى عارضا ً...يزول في النهاية .
لك مودتي عزيزتي .
شكرآ لتلبية رغبتي لمعرفة وجهة نظرك سيدتي العزيزة ..
الفكرة التي أردت إيصالها هنا هي تكمن في إمتلاك شيء معين بحياتنا ونرى فيه خيرا لنا حسب تفكيرنا طبعاً أو بالأحرى نرضى بما كتبه الله لكن فجأة نخسر هذا الشيء ونصاب بنوع من الحزن ونلقي اللوم على الحظ
وبعد فترة نجد أن هذا الشيء هو بالأصل شر لنا لذلك نقول أن الله يحبنا لعدم حصولنا عليه
وأنا بالعكس أشكر ربي دائماً على نعمه سواء بالحزن أو الفرح وان الحب هي نعمة الله لنا .
محبتي لك