متابعون ... صبّحكِ الله خيراً فيري
متابعون ... صبّحكِ الله خيراً فيري
حين يبكي الصغار ..على الام حبس دموعها ..رغم كل الاحساس الدامي بالعجز و الحرج من كونها اما لا تحمل من معنى الحل اﻻ اسمه.
اجمل ما في ابنتي قدرتها على التكيف مع الموقف ...و وعيها انها قادرة ...صغيرة هي ..لكنها تذهلني بقوتها .
الحبُّ ، الحبْ ...يقدّم نفسه في امرّ انواع الفوضى ....بصوته ِ الرقييييقِ حدّ الاغماء ....فيسكتُ كلّ شيء ...
هو يتربص بذكاء بكل اعراض الفتور التي قد تمدّ يدا ً الى سجادته الحمراء لتطويها ...ليستعرض دفأهُ الغامر ...فلا نلبث نعانقه هرباً من الضياع في مسالك الغربة ...
(اشتاقك وانت بقربي )....و ما يرادفها من مفردات الاغاني .... كثيراً ما ندندن بها او نسمعها بمشاعر متأنقة ....
و حين نحس بهذا المعنى بالذات ....نعرف ماهية فوضى المشاعر ...و جمال شعث الحب الصادق .
مازلت متابعه كل هذا الجمال
مرحبا بهكذا متابعة بريق .
حين ضحكتْ لرؤيتي عيناك ....كانتا تلكما العينين اللتين عرفتهما اول الرحلة ، زمنَ الاشتياق ..زمناً كنتَ تصف فيه ايام الامتحان بالاجمل ..لأنها ايام ٌﻻبد ان اكون فيها هناك ..ضحكة عينيك حين التقينا هذه المرة بعد تجربة فراق ...كانت ذات الضحكة ِالمشتاقةِ المكتحلةِ بالغبطة .....صباحَ الامتحان ْ.
ليس أكثر من ان نُتركَ بأمان ....بمعطف اغانٍ شتوية تنضج قرب مدفأة ...تحت مظلة افكارٍ لا تتخطى باب المنزل و مشاكل طفلٍ فيه ...تلك احياناً امنياتٌ اصعب ُ من ان تترك لتتحققْ.