تحضير حقائب السفر كما شراء دفتر و دس قلم فيه ...
ﻻ نعرف ابدا ماذا سنكتب في سطوره في قادم المستقبل .
في النهاية كل شيء سينضم لقافلة الذكريات .
تحضير حقائب السفر كما شراء دفتر و دس قلم فيه ...
ﻻ نعرف ابدا ماذا سنكتب في سطوره في قادم المستقبل .
في النهاية كل شيء سينضم لقافلة الذكريات .
افكر ان البيت ....ترف ....حيث كل شيء حيث وضعته ...و كل الاشياء برائحة المنظفات تعبق . .و حيث يمكنك ان تضع رأسك على وسادة لتغفو دون ان تفكر بمن استلقى عليها قبلك ، برغم انك استخدمت كل حيل الشراشف الجديدة المجلوبة من حيث اتيت ...و ان تعرف حين تمسك جهاز التحكم لتختار رقم القناة المفضلة دون ان تجرب كل القنوات المتسلسلة بذوق اخرين ﻻ تعرفهم ...حين تشعر بدفء احبتك ...
من يستبدل هذا بغرفة في فندق ..من باب التغيير؟ . .
مظهرها قويّ حتى بات الكل يستند عليّها و يشكو إليّها و داخلها هشه لو سُألت مابها بكّت !
.
.
حين ننتظر (كلمة ) مـــــــا بكل جوارحنا ...ثم لا تأتي .....وقتها لن تنفع كل افعال الكون لتعويضها ....
للكلمات مُجرّدة ً اوقاتها ايضا ً...و (كل شي بوقته حلو )!
مدينتي تستقبلني بسماءٍ باكية ....(اشتقتُك ايتها السماء )....قلناها لبعضنا ببكاء .
اليوم ادرك انني ابنة مدينتي ...احمل جيناتها ...و وجوهها ... سلطة اسمها و اسم سلطتها ...
ادركتها حين الحقت اسمها باسمي و انا اقدم نفسي لكل الاطباء من مدن العراق مجتمعين ...تنفستها بسعادة ...و ابتسمت لها حين صارت لي لقباً....
ما اغلاك ....بغــــــــــدادْ.
يوماً ما كنا نتحدث عن كاظم الساهر انا و صديق ...قال ان كاظم صوته (monophonic ).....و وافقته ...
في هذه اللحظة استرجع المقولة تلك ..لأجد نفسي اقول : كل هذا الجمال و الاحساس بصوت مونوفونك ...كم هو مبدع إذاً ذلك الانسان الذي يوظف محدودية ما يمتلك ليتميز .
حين ندمن الاشراق مع الشمس ...تحيرنا الصباحات الماطرة ...ترى هل علي ان اتضامن مع اجفان السماء .!
القرارات التي نجهد انفسنا لتبرير اتخاذها، و تلك التي نقسم انها لم تكن وليدة غضب ما ...او انحياز عن استقامة ..او وأدا لمحبة ...هي قرارات تحمل دوما في خنصرها خاتم السم ...يوما ما ستنهي وجودها ذاتيا ..دون حتى ان نعي ...ﻷنها ولدت معاقة .