حين لا نملك الا ان نقتبس كلمات الاخرين لتعبر عنا ....لا يعني هذا اننا لا نمتلك الكلمات ...الحقيقة اننا نختنق ُ بكمٍّ هائل منها آنذاك ...و نعجز عن اطلاق الصوت خوفاً من ان يجيء مشوها ً.
حين لا نملك الا ان نقتبس كلمات الاخرين لتعبر عنا ....لا يعني هذا اننا لا نمتلك الكلمات ...الحقيقة اننا نختنق ُ بكمٍّ هائل منها آنذاك ...و نعجز عن اطلاق الصوت خوفاً من ان يجيء مشوها ً.
ان اعيد تصفح سطور قديمة كتبتها هنا ....هو ببساطة اعادة تعرّف على ذاتي ...و تساؤل مشروع عمن اكون انا احيانا ً!
معك ...بوجودك الطاغي ...انا لا انسى من اكون ...بل اتساءل في اعماقي بلهفة : هل تدرك انت من أكون ؟
يكمن جوهر الذكاء في الا تنضم لقافلة الحمقى دون ان تدري .
(أن تكون طبيباً يعني أن يُزف صاحبك و تلد قريبتك و يموت جارك و يُسافر أخوك ولا يتسنى لك أن تُشاركهم مناسباتهم فأنت الإنسان الذي لا يملك وقته ...
أن تكون طبيباً يعني أن تكون الحل في كل الأزمات ، فأنت الهادئ وقت العصبية ، و أنت الصامت حين يكثرُ الكلام و أنت الرجل الحكيم حين الشجار .)
Anonymous
لمثل هذي الاوقات نحتاج كفاً.....تغترف الحبَّ لتغسل وجوهنا ...
و حين اضعنا الكف ...و جففنا منابع الحب ....هربت المرايا من تكتكات الساعة .
اقبلي ..من حيث انت ..شقي دهاليز الروح بخطى واثقات ..و دعك من كرسي الوحدة الذي اسند ظهر صمتك ...
تعالي ...تعالي ..يا ......
لحظات ُ التقاط الانفاس بعد العناء ، الصمت الذي نلف فيه انفسنا لنكون مع انفسنا ، اغماض الاجفان لوضع نقطة ٍ للبدء من جديد ......هذي اللحظات سرّ كبير يمنحنا جمع شتات الذات ...و اختيار الوجهة للأنطلاق من جديد .
رشفات القهوة يجب ان تكون متباعدة ..
لكي نحظى في كل مرة بنكهة الاولى ...
هكذا هو الامر في كل شيء .