ان تبدأ صباحك و شعور بالترف يحتضنك ..ﻻبد ان يودي بك الى مشاعر رقيقة ...حتى السماء التي تتبارى فيها الغيوم مع الشمس تصير كفا كبيرة ...تسقي جفنيك بظل مضيء ..يحيل المكان الى مسرح لسعادة خفية ...
كل هذا ..لأن الترف سيد الاحاسيس .
و بمناسبة الحديث عنه ، فالترف ممارسة ﻻ تجيء بلا مران ...
و لذا ﻻ يشعر به ..من لا يظن نفسه اهلا له .
فيما الواقع انه متاح للجميع ..
مثل دعاء يستجاب بعد طول وقوف على اعتاب السماوات ..
مثل نسمة تغتال القيظ في آب ..
مثل عطش يجد لحده في واحة من حولها كل النخيل يمد عذوقه في كرم ...
مثل وحدة هربت حين انبرى لها صوتك فارسا ...
تجيء( رسائل الحب ....رسائل البوح ...رسائل المصارحة )...تلك التي طال انتظارها ...لتعطي للحياة المجدبة ..حقوﻻ من سنابل ...
هكذا هم المحبون المعذبون في دثار الصمت يلفظون صبرهم على اعتاب انتظار هذي النبوءة ...لتمنحهم فسحة في رياض القول ..و السعادة ..
الحب لا يخلق سجنا"...
وإن خلق الحب سجنا"...
فلا يبقى شيء...
للبغض ليفعله...
الحب يجلب الحرية...
إنه غير تملكي...
لكن ذلك ممكن فقط...
إن عرفت نوعية الحب...
المختلفة تماما"...
والذي يقوم على المشاركة...
وليس الحاجة...
.
.
-------
اوشو
-------
ينعت الناس الحب بالعمى
لانهم لم يعرفوا ما هو الحب بعد
وحده الحب يملك عينا ترى ما لا يُرى
وعدا الحب كل شيء اعمى..................اوشو
انرت المنفى بأطلالتك الرائعة كاردينيا ...
قطعة الحلوى تلك اختصرت كل ما تشتاق للاحساس به
كل ما يمكن ان يسمو بحواسها الى اطياف الترف يحاكيها ...
قطعة حلوى بألف كلمة مديح
بألف نظرة اعجاب
بألف دقيقة راحة بعد تعب ...
مجرد حلوى ...في ...ساعة وحدة و تأمل .
اقصر الطرق لتظلم امرأة ما رجلا :......أن تأخذ منه (الريموت )في غمرة استمتاعه بتقليب القنوات ..
تجدب الافكار احيانا ً و تموت الكلمات قبل ان تولد فلا يمكننا حتى تعرف ملامحها ...ولا الاستفهام عما كان من الممكن ان تعبر عنه ....