رائحة المطر ...مثل رائحة القهوة ...تبعث شعورا بالترف ...رغم ان احداهما مرة ...و الاخرى حزينة ....
رائحة المطر ...مثل رائحة القهوة ...تبعث شعورا بالترف ...رغم ان احداهما مرة ...و الاخرى حزينة ....
في حناجرنا صمت متعب من الصراخ احتجاجا .
في مرآتي ثمة وجه لم اعد اقرأ تقاطيعه .......هو وجه احفظه ...هو وجه سيسبب يوما ما رسوبا مفجعا في امتحان الزمن .
سألوم السماء الباكية ...لن ارحم حزنها ...فبكاؤها كان السبب في انزﻻقي ....نحو منفى .
امنحيني صوتك ....لأقول كلمة اخيرة ...فكلماتي بلا هوية دون حنجرة ....امنحيني ملامحك ...لأبعث رسالتي عابسة ...
في النهاية اتساءل بحزن ....ماترى كانت فائدة كل الكلام ...حين ﻻ يتعرفني الاخرون اﻻ حين اصمت .
وا اسفاااه.
الام حين تقسو ...تشعر بالرعب من لحظة تنهمر فيها دموع ابنها ...
و انا اشعر انني ام بلا مظلة ....
كل النساء امرأة واحدة في لحظة ما ..تكون فيها كيانا من احاسيس...كل النساء .
قولي بغداد ....
هل اشبهك انا ؟
هل انا انت ...الان ...هنا؟
في غرورك المطرز بالخوف
في شمسك المخرمة بالظلام
في هويتك المفقودة
و اسمك المعروف
في سمائك المبتلة ..
تحت عباءة الليل ترتجف
قولي يا بغداد ....
ان كنت تعرفين من تكونين
قولي لي من انا .
احيانا تكمن البسمة في احضان اشد المواقف عبوسا ...فتنبعث رغما عنا و عن نفسها ...
البسمة ابنة بارة ...تعيد لنا الحكايات الدافئة ...في حين نرتجف فيه بؤسا ...