و اتوسل بالصمت من اجل حقن دماء ما بعد الكلام من عاصفة ..
فينصحني بترك منصة الخطاب ..ضمانا ل........!
أَمـريْكـا تُطُلِقُ الكَلْـبَ علينا وبها مِن كَلْبِهـا نَستنجِـدُ ! أَمـريْكـا تُطُلِقُ النّارَ لتُنجينا مِنَ الكَلبِ فَينجـو كَلْبُهـا..لكِنّنا نُسْتَشُهَـدُ
أحمــــــد مــــــــــــطر
قالوا (لا توجدُ منطقة ٌ وسطى ما بين الجنة و النار ِ ).......أحقاً ؟َ!
فما يكون الترددُ اذاً ؟
و ما يكون ُ الصمت ُ ؟
و ما يكونُ الهروبْ ؟
يالَهُ من صوت ...ياله من صَوتٍ
يا لها من آآآه .....تجوب القلب فتُرجِفُهُ............حُيّيتَ كاظم .
الوحدة تحملُ احيـاناً اصوات ليلٍ صديق لم تتح لنا الضجة سماعه لوقتٍ طويـــــــل ....مشــــــــتاقون ايها اللـــــــيل ...مشـــــتاقون ْ.
ما بيننا محبة ٌكما بين الطفل و حقيبة مدرسية ٍ اختارها من بين مئات الحقائب ....ما بيننا معقّدٌ كما مصفوفات لم تنتهِ الحواسيب من تفتيت شيفرتها ..إذ هي غيرُ منتهية ٍ..
ما بيننا توتّرٌ كما عدوّين تواجها في زقاقٍ ضيقٍ دونما رغبةٍ في تصفية الحساب ....ما بيننا حيرةٌ مدوّخةٌ ...ما بيننا غُربةٌ في ثياب ِ صداقة ...و صداقةٌ في ثياب غربة ...
ما بيننا محاولاتٌ لمسّ السّمــــاء ....
و السماء مســــــــــــــتحيلة .
مخيرون انتم ......بين الفراق ...و الفراق ....و الفراق .....و لكل فراق منها نكهةٌ...
هكذا هو ايلول ....يعلو فيه صوت الخريف برتقالي الملامح كئيب النسائم ...
هكذا هو ايلول دائماً يجيء محملاً بحقيبة ....يملؤها بكل ما هو دافيء ....ويرحل .