بقلمي
4-9-2014
ما أصعب ان يعيش الانسان غريبا في وطنه
لا مأوى ... لاصديق ... لاحبيبة
يعيش فقط بين جراحاته العميقه
ويندثر بين احزانه واهاته
يعيش على امل اللقاء
بشخص لطالما انتضره طويلا
لكنه لم ولن ياتي
لانه رحل بعيدا
على اجنحة الفراشات
وهو برغم كثرة الاصدقاء الذين حوله
يعيش وحيدا غريبا
ما أصعب الحياة وما اقساها
الى متى يطول الانتضار
ومتى يحين اللقاء
لانعرف
كل الذي نعرفه
ان الله يجزي الصابرين