عبيرآلشّرارةُ...!
تقولين،،ولدتُ حينما تكون آلولادة ألوهة آليقين واليقين
وتتناسلُ من شفتيها سنابل آلقمح وأصوات آلشّحارير
وآلحقول تتماوج فيها شقائق آلنعمان بين يديها والوجنتين
ومن نهمات بنانها،يسيلُ آلحليب،يرتوي منه أطفال آلفداء
تزدحمُ آلطفولة في صدر عبير تتناسمها أحرف آلمداد الوسيم
الندا على وقع خطاها يترنّمُ وآلآرآمُ تستنبت جمالك والجليل
تطيرين من خاصرة آليمام وآلفراشات تتوسّمك عنبراً والظّلال
تتراقصين أنت آلعبير على كفيّ،وعلى كتفيّ تبتني آلأرجوان
وترينني أعامد روحك مع صبابات آلطّمأنينة في وهجات عشتار
وتُعلّمينني أنّ آلصّدر قنبلتان موقوتتان،وآلجلّنار يحمي الحدود
وأنا لا أعاتب صدرها آلمرمري،حتى لا أفسد خططها في آلعناق
من روحك يزداد نبعي صفاءً،وغيوم السّماء منك تتناسم الدلال
من جمالياتك تتوالى آلأقمار تتشلّح من هيبتها وتقول تعال.!!
نادي ساري الديك