- عبدالستار ناجي
منذ بداية الألفية الجديدة واسم النجم الأيرلندي ليام ينسون يحقق قفزات كبرى وإضافات متميزة وحصاداً جماهيرياً وفناً عالي المستوى.
وفي فيلمه الجديد "نزهة بين شواهد القبور"، يقدم ينسون تجربة جديدة، ما إن تبدأ مغامراتها، حتى يزدحم القتلى، وتتحول الشاشة الفضية إلى اللون الأحمر.
يأخذنا الفيلم إلى حكاية "مات سكادر" الذي يؤديه ليام ينسون، وهو شرطي سابق من نيويورك، يعمل حالياً محققاً خاصاً، يتم تكليفه من أحد أشهر مهربي المخدرات، دان ستيفنز، بالبحث عمن قتل زوجته والتي قتلت وعذبت بوحشية،
وهنا تبدأ مهمة "مات" في البحث عن القتلى، في خطوط يتداخل خلالها التحقيق بالمغامرات، ليدخل المشاهد بعوالم الجريمة الخفية في نيويورك، واجداً نفسه أمام كمية من القصص والحبكات المتداخلة، حيث لا سبيل لمواجهة الموت إلا بموت الآخر.
الرواية التي حملت ذات الاسم، احتلت موقعها البارز بين الروايات البوليسية العشر الأكثر مبيعاً، وهي من تأليف "لورنس بلوك" في العام 2013، ما دفع المخرج "سكوت فرانك" إلى الحصول على حقوق الرواية، وتحويلها إلى سيناريو للفيلم.
اليوم، بات اسم ليام ينسون، يعني الكثير بالنسبة لجمهور السينما وصناع الأفلام، حيث كانت انطلاقته مع فيلم "تيكن"، وقدم خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، أفلاماً حصدت الكثير من المال والنجاح، منها "غير معروف" و"الرمادي" و"تيكن 2" و"بدون توقف" وغيرها.
أما مخرج الفيلم سكوت فرانك، فقد قدم للسينما أفلاماً عدة من بينها "ذا ولفرين" و"خارج النظر".