الشخاط او عود الكبريت ،عرف الكبريت في العصر الروماني واليوناني وقد ذكره الشاعر الإغريقي القديم ( هوميروس) في منتصف القرن التاسع قبل الميلاد...
وقد تم استخدامه في الصين ومصر لتبييض الأنسجه وللمحافظة على اللحوم بطريقة تدخينها وفي العام ١٧٣٤ -١٧٩٤ أعترف به عنصرا ولكن البرهان على ذلك تم عام ١٧٧٨-١٨٥٠ من قبل العالم (غي لوساك)
استخدم الكبريت في الكثير من التداخلات الصحيه والعلميه وغيرها الكثير ضمن التجارب العالميه ،وتنوعت ألوانه ،منها الأصفر ،الاحمر ،الأسود ... الخ ودخل في الشعر، الوجه،البهاق .. الخ . ومن مفارقات الكبريت ،كتبت عنه القصة الشهيره ( بائعة الكبريت ) للشاعر والأديب الدنماركي ( هانس كريستيان أندرسن ) وصدرت عام ١٨٤٥ وقد اقبس منها بعض الأفلام الكارتونية عند تطور السينما العالميه .
تعني كلمة شخاط في اللغه العربيه ( شخط ... مر بسرعه ) وقد أخذت المعنى القريبه من النار كونها سريعة الاشتعال ويكون مرورها فوريا وخلال لحظات ،وكذلك يطلق عليه ( عود الثقاب ) وكلمة ( ثقب ) تعني ما تشعل به النار من العيدان .
كان العراق يستورد الشخاط من دول العالم حيث لم تكن القداحه موجوده ايام زمان فالجميع يستخدمون الشخاط ،وبعد ظهور القداحه ،تلاشت الشخاطه وأصبحت . ....تاريخ لاينسى
وصورتها للأجيال السابقه معروفة
وحوادثها ونكباتها كثيره
وفوائدها في حينه كثيره
تمتعوا بحكاية صوره أملي أن تعودوا لتتذكروا أيام زمان
كاردينيا