يهادنني حينا وحينا يحاربُ
واونهً طيف تحدئ يغالبُ
فلا سِنةُ تاخذ الجفن بالكرى
ولاهاجع الاوسان عيني يقارب
اكابده رغما وفي العمر لوثه
تخاجلها الخمسون جذلئ تلاعب
فلا عجب نِضْوي يلّجُّ ملالةً
اذا كان حاديه عنيدا يلاغب
اراوده علًّي اشارف طيبةَ
فيغمرني شمُّ من الريح طائب
امرَّغ وجهي في ترابٍّ وطئـْته
لعلَّي أُلامس عندماً فاخاضب
عذرا ابا الزهراء اتعبناالضنى
ومنك رسول الله ترجى الرغائب
بكفيك يستسقى الغمام واننا
عطاشى بلا نهرين قحط وجادب
لك الشكوى ففي كل حدبٍ مصابه
اذ الهمرات السود كنَّ الركائب
تقاطر سم الموت من خرزاتها
ولسًعت الاطفال غرزا عقارب
على متنهن اليوم تسبى حرائر
وتسبى الى شام اليزيد زيانب
وان علئ سرفاتها جمزر الذي
يسوم عباد الله قهرا يكالب
توشح بالانجاس لصُّ وقاتل
ودجج في غدر علينا عصائب
فلا اسمهم بالحق بدَّل لونهم
يظلون للشيطان دوماً كتائب
تداعى علينا القوم حتى كانهم
يئاجيج ذي القرنين هدوا وناقبوا
فمن اين لي قطْراً اساوي فجاجه
واغلق صدفيه لحدْبٍ تعاقبوا
حتئ كان اليوم في البيت علقو
صحائف مكرٍ في قريش تناصب
وان ابا جهلٍ يدسُّ دسائسا
يؤزُّهم ُابليس ازاً يخاطب
وهذا بلال الان في الصخر مكتوٍ
وان لظئ الاسواط شبت تلاهب
وامسئ سراة القوم من مكه هجروا
ولا ارئ احباشا ملاذا تناكبوا
عذرا رسول الله هجرة مؤمن
فقام لدين الله جذل وشائب
وان الئ الرحمن يمم وجهه
ماهمً من عاداه عجم اغارب