السومرية نيوز/ نينوى
أكد محافظ نينوى اثيل النجيفي، الثلاثاء، أن المحافظة لن تسمح بدخول أي قوات إلى نينوى غير مرتبطة بوزارتي الدفاع والداخلية، وفي حين اعتبر ضرب الإمدادات لتنظيم "داعش" أفضل من ضرب مقاره، طالب بتغيير رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة.
وقال النجيفي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المحافظة لن تسمح بدخول أي قوات غير نظامية إلى داخل مدينة الموصل سواء كانت من الحشد الشعبي أو مليشيات أو متطوعين ما لم تكون مرتبطة ارتباطاً مباشراً بوزارتي الدفاع او الداخلية".
وأضاف النجيفي أن "هناك اتفاقاً مبدئياً مع وزارة الداخلية بهدف إعادة هيكلية شرطة نينوى كما يوجد لدينا مقاتلين داخل مدينة الموصل من اجل مساندة القوات التي ستدخل المدينة من اجل تحريرها من داعش"، مشدداً بالقول "لن نقبل بدخول أي قوات ما لم يكن هناك تمثيل من أبناء المحافظة سواء من الضباط أو القادة أو المقاتلين".
وأشار إلى أنه "لو كانت الضربات الجوية التي ستنفذها القوات الأميركية ضد مسلحي داعش تستهدف طرق الإمداد والمئونة التي تأتي للمجامع داخل مدينة الموصل لكان أفضل من استهداف مقراتها التي هي على مقربة من المدنيين لتجنب الخسائر البشرية بين المدنيين"، مؤكداً أن "استهداف المقار سيدفع بعناصر داعش إلى إخلائها قبيل تنفيذ الضربات".
وتابع النجيفي "كوني رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة أطالب باختيار رئيس إلى اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة بدلا من رئيسها الحالي الذي نزح إلى بغداد ولم يعد قادراً على حضور الجلسات والتواصل مع اللجنة الأمنية في المجلس".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.