يذهب صباحا إلى عمله في أجهزة الأمن العراقية وينصب الكمائن للقبض على الخارجين عن القانون، دون أن يتنبأ بأن مهاراته الأمنية سيضطر لتطبيقها على زوجته التي دخلت في علاقة غير شرعية مع رجل آخر. الرجل اعتبر أنه حياته الزوجية تحسنت للغاية خصوصا بعد تحسن حالته المعيشية، وتوفير احتياجات عائلته، واستقلاله في بيت جديد، بعد حصوله على تعيينه الحكومي في العاصمة بغداد بمرتب شهري جيد.
القصة كاملة نقلها صديق مقرب جدل للزوج الشرطي وتبين أن غياب الزوج عن عائلته وزوجته لمدة 15 يوما في الشهر الواحد، لأداء وظيفته، أتاح الفرصة للزوجة لتتعرف إلى شاب، وتطورت علاقتهما ليصلا إلى المعاشرة خارج إطار الزوجية.
وبحسب جريدة البيان الاماراتية فإن شكوك الزوج كانت قد ازدادت في الأشهر الأخيرة في زوجته التي تمتلك صالوناً لتزيين العرائس في أحد الأحياء الشعبية، فقرر وضع كاميرا صغيرة في المحل، ليصدم بمشاهد لزوجته وهي تمارس الجنس مع عشيقها الشاب، وكانا يلتقيان سرا في صالونها النسائي خلال فترة غيابه.
ردة فعل الزوج كانت مفاجئة جدا فلم يتهور ويقتل زوجته، كما هو معتاد في الثقافة العربي والعراقية خاصة، بل اكتفى بالذهاب إلى المحكمة رافعاً دعوى طلاق، مع احتضان أبنائه الثلاثة، ومقدماً دليله (الفيديو) على خيانة زوجته.
من جهتها فإن المحاكم العراقية تحفظت على التصريح بمثل هذه القضايا الاجتماعية الحساسة، ولكنها أكدت أنها في ازدياد، وبحاجة إلى تدخل حكومي وديني لمعرفة أسبابها ووضع الحلول الناجعة لها.
منقول.