هتك السِرُّ صوتَهُ ؟ أم طواه ؟... خفق قلبي ’ بناضريك أراه.!
صورة أنت ياوريق لوجه ... شرب الغيم لونه , ومحاه.!
أم ترى خاطري سقاك سماتٍ ... ذابَ فيها , وصاغ منها مداه..
جسَّه الظنّ فاستباح مآقيه, وخَّف الجوى لهُ فثناهُ . .
قابلت مهجتي ملامحك السمر فُجنَّتْ وهالها ماتراهُ ! !
أنديُّ الهواءِ عاد مرايا .؟. يُبصرُ المستحيلُ فيها صداه
أبدعت رسم وجه برقٍ بنيٍ ... وزّع القلب شكله بدماه
وتوارى بين الأحاسيس جمرا ... يقتل الجمرُ نفسه لو دعاه
كلُّ يومٍ يمرُّ يصبح قوتاً ... يرد الصمت عن نشيد لظاه
يهرم الصوت كلما امتدَّفي الدهر... ويخضوضر الصبى في سراه
غضب السرُّ أن يسير مع الكتم؟... وقد ظلل العيون سناه .!
أم أبى البوح أن تتيه حروف ... شاحبات ببرقه وشذاه؟
فنضا حُلة الخفاءِ. . فرَّفت ... يجفوني محاجر وشفاه
ومضى الذهل يأكل الذهل..والتسآل يدعو الضحى, وينسى نداه!!
كيف أشرقت؟؟ هل تجمعت الارض على نفسها وغيضت مياهُ ؟؟
أم توارى عن حسه البعدُ فامتدّ إليه سهد الأسى فطواه؟
أم جناح المجهول ريشه البعد جنوناً ولم يعذه انتباه؟
فنزا خاطفاً بريقاً تمَّلاهُ.خيالي حتى تلاشت خُطاهُ.؟
واتاني بهِ. وقدحرَّم الشيب على المبسم الوريق لماه
فتداعى دمي على الشك معتوهاً!!يصبُّ اللظى.؟ ويسقى أذاه؟!
ياجرئ الدلال . . لو شجَّع الجهل ... يقيني لكنت من أهواه ! !
ولو آني منحتُ خلقاً دقيقاً ... نلتماه طودَ الظنونِ براهُ
ولو آني قاطعتُ تصديق نفسي ... وتخليتُ عن دمي ورضاه
لشبطتُ الماضي ببسمتك السهرى,,وجددت للفؤاد مناه ! !
أيُّ حرز يعيذني من كوابيسي إذا صبَّ لي لقاك كراهُ ؟
أضمينٌ بأنَّ وشم مآقيك بقلبي حقل أنحسار دجاه ؟
وشغافي نسيج نظراته الثملى , ونبضي ما غرَّدت ذكراه؟
وزماني أنفاسه, وبريقي ... ملتقاه , وعالمي عيناه؟
أضمينُ بأنَّ نارك تجتاح كياني فتستبيح شقاه؟
وبأنَّ التفاتك السمح يُغري بجموح السنين أن ينساه؟
وأهمٌ أنت ايُها الغبش الماطرُ في اضلعي حنين رؤاه!
شاردأنت في بريق ازدهاءٍ ... كان عندي مفازة لولاه
لو لمت الذي شربت بعينيه , وكيف انتشيت في ريّاه؟
ولو ارتاح في جفونك وجهي ... صبغته بلونها شفتاه
وابترادي بغيظه , واتشاحي ... برضاهُ ، ورحلتي بلقاه
ولو استغرقت بأذنيك آهي ... مزجتها بأعيني مقلتاه
أفتدري بأنني من سعيري ... صغت قلبي تميمة لدناه
وباني مابين اسنان بعدي ... انغنى به ، وانسى نواه
وباني حتى إذا اخترق الموتُ عيوني، فلن يرى مرآه
ساخبِّيه في تورُّد روحي ,.. وأوقيّه من خيال اساه
أفتدري بالرغم من صيحة الجدب بدنياي لستُ اهوى سواه!!
وبان الأنين-مهما-تعالى-... من جموحي لملتقاه رفاه
لو علمت أخضرارنفسي بذكراه... إذا امطرت شفاهي آه
وبانَّ الثرى .. إذا صقلت عينيّ ضحكاته العذاب .. جباه
لو علمت اليقين.. لم ينبت الزهو على قدك الوريق نداه
ولما هز وجنتيك نسيم ... سكبته الارواح والأفواه
أنت لو لا ارومة الشكلِ والسحر... سرابٌ على اللظى تياه
لم اكن استطيع تلحين رؤياك شكاة لو لم يُعرني فاه !!
يابرئ الاثام .. ياشرس الطهر.. توزعت.. لأرعاك إله !!
كيف تبني على اشتياقي حصاراً ... وتشدّ الأعصار حول لواه ؟ !
أفأنت الصوت الذي نضح الفجر قواريره خلال نقاه؟
أم تراك النوءة البكر شعت في جبين روض الخلود نماه
رسب الصمت في دمائي وجّفتْ ... ضفة الحلم ، واستقلت سماه
لم أكن عارفاً بان صداك العذب يهفو فيستشار لظاه !
كل يوم قصيدةٌ تشرب الشوق ، وتلتفُ في حريق رعاه !
يوقد العاشقون منهامصابيح برعشاتها تُخدّ رآه
كيف ايقظتني إلي رؤية الصحو، وارُقت كل لحن أتاه ؟ ؟
وسفحت العروق في عاصف الذكرى ، وشنجت للسكون صفاه
اي هزء من داره الغيب قد مُدت إلي يأسي المغيم يداه؟
ودعتني إلي ابتسام .. فقداوشك ان ينتخى الشروق جواه؟
أيّ موج من التباريج غشاني.. واوهي ترقبي ولواه؟
وانتشى بارتشاف عيني عينيك استراقاً خوف النوى ، وظباه