((سبايكر)) تناقش في البرلمان اليوم
03/9/2014 12:00 صباحا
بضغط شعبي وحضور القائد العام للقوات المسلحة
بغداد - شيماء رشيد - مهند عبد الوهاب
يعقد مجلس النواب اليوم جلسة خاصة تكرس لمناقشة تداعيات جريمة سبايكر بحضور القادة الأمنيين المعنيين بذلك، اذ جاء قرار عقد هذه الجلسة عقب اعتصام المتظاهرين من ذوي ضحايا سبايكر في القاعة الكبرى لمجلس النواب بعد اقتحامهم المقر يوم امس، مطالبين بالكشف عن مصير اولادهم المفقودين وحضور القادة الامنيين والمقصرين في المجزرة، حيث شكل المجلس لجنة نيابية للتفاوض معهم والنظر في طلباتهم.
ورفع المجلس جلسته الاعتيادية التي عقدت امس للتصويت على اللجان الدائمة واستضافة وزير المالية لبحث مشروع قانون موازنة 2014, فضلا عن مناقشة تقرير لجنة النازحين, الى يوم غد الخميس.
واكد نواب في تصريحات لـ”الصباح”: ان مجلس النواب خول هيئة الرئاسة عقد جلسة علنية من اجل استضافة القيادات الامنية ومن ضمنهم القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، لمناقشة قضية سبايكر.
وقال النائب عن كتلة المواطن هاشم الموسوي, ان سبب تأخير انعقاد الجلسة المخصصة لضحايا سبايكر هو الحصول على معلومات اكثر عما حدث في القاعدة العسكرية, فيما اشار النائب عن التحالف الوطني عامر الفايز الى ان جلسة البرلمان الخاصة بقاعدة سبايكر سيحضر فيها ذوو الضحايا وشهود عيان فضلا عن القيادات الامنية للوقوف على ملابسات هذه المجزرة.
بدوره, اوضح النائب عن كتلة الفضيلة عبد الحسين الموسوي, ان المعتصمين طالبوا باستضافة قائد عمليات سامراء والشروع بعملية عسكرية في صلاح الدين تؤدي الى الافراج عن أبنائهم، مبينا ان الامر الجديد الذي طرح هو مطالبة المعتصمين بابنائهم المحتجزين في سجن المطار ومستشفى ابن سينا، حيث اكد احد الضحايا انه التقى بابنه في سجن المطار.
وحمل كل من النواب جمال المحمداوي وفالح الخزاعي وعواطف نعمة وحنان الفتلاوي, رئاسة البرلمان مسؤولية ما حصل, منتقدين خلو جدول اعمال جلسة البرلمان من مناقشة قضية “سبايكر”, واصفين اقتحام ذوي الضحايا للمجلس بأنه “رد فعل طبيعي لتجاهل وتهاون البرلمان تجاه مطالبهم المشروعة” موضحين ان “جدول اعمال الجلسة لم يرتق الى مستوى الطموح ولم يتضمن استضافة القادة الامنيين وذوي ضحايا سبايكر كما كان متفقا عليه في الجلسة السابقة الامر الذي ادى الى غضب الاهالي”.
تفاصيل موسعة ..
كانت جلسة مجلس النواب التي عقدت امس الثلاثاء, اعتيادية, قبل ان يباغتها ذوو ضحايا «سبايكر»، الامر الذي حدا برئيس مجلس النواب الى رفع الجلسة الى يوم الخميس المقبل, وعقد جلسة خاصة اليوم الاربعاء لمناقشة قضية «سبايكر».
ونقلت قناة «العراقية» في خبر عاجل, عن مكتب رئيس البرلمان سليم الجبوري, انه تقرر عقد جلسة طارئة اليوم الاربعاء مخصصة لمناقشة قضية ضحايا «سبايكر».وافاد مصدر نيابي بأن مجلس النواب شكل لجنة للتفاوض مع اهالي ضحايا سبايكر برئاسة الجبوري، وعضوية النواب باقر الزبيدي واحمد الجلبي وضياء الاسدي وعلي العلاق وعمار طعمة.واكد نواب في تصريحاتهم لـ»الصباح»، ان مجلس النواب خول هيئة الرئاسة لعقد جلسة علنية من اجل استضافة القيادات الامنية ومن ضمنهم القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، لمناقشة قضية سبايكر.
وقال النائب عن كتلة المواطن هاشم الموسوي, ان سبب تأخير انعقاد الجلسة المخصصة لضحايا سبايكر هو الحصول على معلومات اكثر عما حدث في القاعدة العسكرية, فيما اشار النائب عن التحالف الوطني عامر الفايز الى ان جلسة البرلمان الخاصة بقاعدة سبايكر سيحضر فيها ذوو الضحايا وشهود عيان فضلا عن القيادات الامنية للوقوف على ملابسات هذه المجزرة.
بدوره, اوضح النائب عن كتلة الفضيلة عبد الحسين الموسوي, ان المعتصمين طالبوا باستضافة قائد عمليات سامراء والشروع بعملية عسكرية في صلاح الدين تؤدي الى الافراج عن ابنائهم, مبينا ان الامر الجديد الذي طرح هو مطالبة المعتصمين بابنائهم المحتجزين في سجن المطار ومستشفى ابن سينا، حيث اكد احد ذوي الضحايا انه التقى بابنه في سجن المطار.واكد الموسوي ان نواب التحالف اعلنوا لذوي الضحايا انهم لن يحضروا اي جلسة من جلسات البرلمان مالم تكن لمناقشة قضية سبايكر.
وتظاهر حشد كبير من ذوي ضحايا مجزرة سبايكر صباح امس امام المنطقة الخضراء للمطالبة بمعرفة مصير ابنائهم ومحاسبة الجناة والمتورطين بارتكاب تلك المجزرة البشعة.
وقام العشرات من المتظاهرين باقتحام مقر البرلمان احتجاجا على الصمت ازاء تلك المجزرة وللضغط على اعضاء المجلس بالاسراع في كشف حقائق ارتكاب الجريمة.وقد اعتدى بعض الاهالي بالضرب على الحراس فيما تمكن موظفو المجلس من الهرب قبل دخول الفرقة الذهبية الى المجلس واستعادة السيطرة على الوضع.واسرت عصابات داعش الارهابية اكثر من 3 الاف طالب من طلبة القوة الجوية في معسكر سبايكر شمالي تكريت بصلاح الدين, اعدمت منهم 1700 طالب واختفت جثثهم فيما بقي مصير الاخرين مجهولا.
وحمل كل من النواب جمال المحمداوي وفالح الخزاعي وعواطف نعمة وحنان الفتلاوي, رئاسة البرلمان مسؤولية ما حصل, منتقدين خلو جدول اعمال جلسة البرلمان من مناقشة قضية «سبايكر», واصفين اقتحام ذوي الضحايا للمجلس بأنه «رد فعل طبيعي لتجاهل وتهاون البرلمان تجاه مطالبهم المشروعة», موضحين ان «جدول اعمال الجلسة لم يرتق الى مستوى الطموح ولم يتضمن استضافة القادة الامنيين وذوي ضحايا سبايكر كما كان متفقا عليه في الجلسة السابقة الامر الذي ادى الى غضب الاهالي».
وكان المجلس اعلن ان جدول اعمال جلسته ليوم الثلاثاء, سيتضمن التصويت على اللجان الدائمة واستضافة وزير المالية لبحث مشروع قانون موازنة 2014, فضلا عن مناقشة تقرير لجنة النازحين.وقرر المجلس خلال جلسته التي عقدت في 25 آب الماضي برئاسة سليم الجبوري وبحضور 190 نائبا, تخصيص جلسة خاصة عن ضحايا سبايكر تكون معلنة بحضور ممثلين عن ذوي الضحايا.وفي لقاءات اجرتها «الصباح» مع بعض المعتصمين, اكد احدهم وهو من محافظة الديوانية، انه جاء من محافظته لمعرفة مصير اثنين من اولاده الذين فقدوا في قاعدة سبايكر, مشيرا الى ان اخر اتصال جرى مع احد اولاده كان في يوم 11/ 6 ليلاً، اخبره فيه انه بلغ من قبل قائد عمليات صلاح الدين بالانسحاب من قاعدة سبايكر والنزول في اجازة لمدة 15 يوما وسوف يتسلمون رواتبهم من التاجي، مبينا ان الاتصال مع ابنه انقطع بعدها ولم يسمع عنه اي شيء، مطالبا بمعرفة مصير ولديه وهل هم احياء ام أموات.
اما المواطن ( ع. خ. ح) فقد ذكر ان ولده اتصل فيه يوم 12/ 6 من قاعدة سبايكر ولكنه فقد الاتصال به ولا يعلم اي شيء عنه، قائلا «لقد راينا الشريط الذي بث عبر الانترنت والذي اقتادت فيه جماعة داعش ابناءنا، ونحن نطالب بالكشف عن ملابسات الحادث ومحاسبة الجناة من الضباط الذين باعوا ابناءنا»، مبينا انهم راجعوا اكثر من دائرة ولاكثر من مرة ولم يحصلوا على نتيجة تذكر.
من جانبه، ذكر المواطن (ص. ح.س) من قضاء الشطرة انه يبحث منذ ثلاثة اشهر عن ابنه, مستنكرا عدم وجود اي جهة تطمئن ذوي المفقودين عن حال اولادهم.وقال ان الاهالي من محافظات عديدة اعتصموا امام مجلس النواب للوقوف حول هذه القضية, لافتا الى ان القوات الامنية بدأت باطلاق العيارات النارية والشتم والضرب، ما دفع الناس الى اقتحام مبنى البرلمان.واوضح المواطن (أ. ع.ح) من محافظة بابل, ان 15 شخصا من قضاء المسيب فقدوا في قاعدة سبايكر ولم يتم معرفة مصيرهم الى اليوم, قائلا «قابلنا في وقت سابق النائب بهاء الاعرجي ونقيب الصحفيين مؤيد اللامي الذي اتصل بالنائب حاكم الزاملي لمعرفة مصير ابنائنا ولكننا الى اليوم لم نتوصل الى معرفة مصيرهم».
http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=77162
رد مع اقتباس