قصص وحكايات الناجين من قبضة تنظيم داعش سيما بعد السيطرة على قيادة عمليات صلاح الدين ربما لاتقل في مأساتها عن قصص اخرى لاشخاص عاشوا لحظات الموت في قاعدة سبايكر..
يبدو ان هول ما جرى في قاعدة سبايكر استحوذ بشكل كبير على قصص اخرى شهدتها محافظة صلاح الدين، وهي بالطبع لا تقل شأنا عن ممارسات لتنظيم داعش والجماعات المتحالفة معه .. احد منتسبي عمليات صلاح الدين وهو من محافظة كربلاء يروي قصة نجاته باعجوبة من قبضة التنظيم بعد سيطرته على مقر القيادة
يروي منتسب في عمليات صلاح الدين : "احنه ما مسؤولين على قاعدة سبايكر مسؤولين على قيادة عمليات صلاح الدين ناديت الامر عن طريق جهاز لاسلكي كناله سيدي هيج وهيج صار وتعرضنه للخطر جاب سياره وجنود اثنين ويا اجه بدل وشرد الامر مالتنه عقيد ركن ظاهر من الحويجه"
وبعد سقوط قيادة عمليات صلاح الدين بيد التنظيم، لم يكن امام المنتسبين سوى الفرار من هجمات الجماعات المسلحة التي توسعت بحراكها ونفوذها عن طريق دعم بعض افراد العشائر لتسيطر آنذاك على مداخل ومخارج المحافظة، حتى اصبح من الصعب النجاة من خطر الموت الوشيك..
ويضيف: "انهزمنه من صحراء ورانا منطقة الحمره لكينا شيخ الشيخ اسمه اسماعيل ابو عدنان كناله دخيلين يمك جان يكول اهلا وسهلا وضيفنا وبنفس الوقت يضربون بالجيش العراقي، اقرب نقطه من بيته لقيادة عمليات صلاح الدين وره القيادة منطقة الحمره شيخ من التميم عبرنه وبنفس الوقت يضرب عالجيش"
دعم بعض افراد العشائر في المحافظة لتنظيم داعش اثار مخاوف ذوي المفقودين في قاعدة سبايكر، سيما وأن شهادات اغلب الناجين تتحدث عن وجود عشرات المحتجزين كرهائن.. وهم بانتظار الافراج عنهم بمساعدة ذات العشائر التي اسهمت في تهريب الناجين عن طريق ناحية العلم وغيرها.
رد مع اقتباس