قدرة الاعب على مقاومة التعب والقدرة على أداء الأعمال الألية دون انخفاض من مستوى الأداء لفترة زمنية طويلة . والعامل الحاسم المميز للجلد هو الزمن الذى يستطيع فيه الفرد المحافظة على درجة نشاطه فى الأداء بشدة معينة والتغلب على حالة التعب والإجهاد خلال هذه الفترة .
لذلك يعرف البعض التحمل بكونه القدرة على الصمود للتعب وقد يكون التعب ذهنيا أو نفسيا أو بدنيا .
ويعتبر التحمل (الجلد) بنوعية (الدورى التنفسى أو العضلى) من أهم مكونات الأداء البدنى , فهو قاسم مشترك أعظم فى معظم الأنشطة الرياضية وخاصة تلك التى تتطلب بذل جهد متعاقب أو متقطع لفترات طويلة . فالجلد مكون رئيسى فىالسباحة والعاب القوى وا لدرجات والجمباز والتمرينا ت وبناء الاجسام .
ويرى ماتفيف Matvev أن التحمل (الجلد) يتطلب متطلبات عامه هى :
1- طول فترة الاداء .
2- الاستمرار فى الاداء
3- أن يكون الحمل ذات شدة غير مرتفعة نسبيا
4- اشتراك أكبر عدد من المجموعات العضلية الكبيرة
5- كفاءة الجهازين الدورى والتنفسى
اما عن متطلبات التحمل الخاص فلها متطلباتها التى يمكن تلخيصها فى :
1- ان يتفق التحمل مع طبيعة ومكونات اللعبة أو المهارة
2- ان تشارك فيه العضلات الاساسية للعبة أو المهارة
3- ان يتفق مع الاتجاه الحركى للعبة أو المهارة
ويرتبط التحمل بظاهرة التعب , فالشخص الذى يتمتع بمعدلات عالية من التحمل لديه القدرة على تأخير التعب ويظهر التعب عادة عندما يقل الجهد المبذول وينخفض الانتاج بالتدريج حتى يصل الفرد الى مرحلة لا يستطيع فيها الاستمرار فى العمل .
وهذه المرحلة تسمى (الانهاك) حيث أن مراحل التعب هى :
1- التعب : وهو التدرج فى انخفاض كفاءة الاداء نتيجة لاستمرار بذل الجهد .
2- الإجهاد : هو وصول الفرد الى درجة عدم القدرة على مقاومة الجهد .
3- الإنهاك : هو حالة التوقف المفاجىء كنتيجة لانهاك القوى خلال بذل الجهد وهناك التعب البدنى والتعب النفسى والتعب الذهنى .
ويقسم زاتسيورسكى Zaciorskiy التعب البدنى الى :
1- التعب المحلى : وهو الذى تعمل فيه أقل من ثلث عضلات الجسم .
2- التعب الجزئى : وهو الذى تعمل فيه من ثلث الى ثلثى عضلات الجسم .
3- التعب العام : وهو الذى تعمل فيه أكثر من ثلثى عضلات الجسم .