أقسمُ بعينيكِ
والأبتسامةُ التي تداعبُ شفتيكِ
لا يبرحْ الشوقُ مني لحظةً
حتى وأن كنتُ أحضنكِ بينَ يدي
جسدي جبلٌ حاجزٌ
بيني وبينكِ
أرجوكِ أخلعيهِ مني
أو أخرجيني
طيرٌ سجينٌ
فكِ قيدهُ على يديكِ
فأنا كدوامةٍ لفلفها الهواءُ
لا تستقرْ
تعصفُ بكلِ شيءٍ
تتلقفهُ حينَ تحط ُ عليهِ
لا تستغربي
الجنونُ أهونُ الفَ مرةٍ
من حرمانٍ
لا تجدْ للخلاصِ منهُ من سبيلِ