قالوا عن الزعيم عبد الكريم قاسمعبدالخالق حسينهذه مجموعة أقوال مؤثرة عن الزعيم الخالد الشهيد عبدالكريم قاسم، لعدد من الشخصيات الكريمة، كتاب وقادة سياسيون، عراقيون وعرب، ومنهم من كان على خلاف معه في عهده، جمعتها في فصل خاص بكتابي الموسوم (ثورة 14 تموز العراقية وعبدالكريم قاسم) الذي نشرته دار الحصاد بدمشق عام 2002. وهذه الأقوال هي غيض من فيض من شهادات صادقة ومخلصة بحق ابن الشعب البار الذي وهب حياته للشعب العراقي. وقد قال لحظات قبل استشهاده مع رفاقه الأبرار إن التاريخ سيخلد اسمي، وإنني بنيت للفقراء 35 ألف دار خلال عمر الثورة، وأنني ذاهب ولكن لا أدري ماذا سيحصل من بعدي). وبمصرعه يوم 9 شباط 1963 الأسود أغرق المغول الجدد العراق في دياجير الظلام وحروب داخلية وخارجية، أحالوا الوطن إلى أكبر سجن في العالم، نشروا فيه المقابر الجماعية وارتكبوا جرائم إبادة الجنس وشردوا خمسة ملايين من الشعب. وقد انتهى حكمهم المظلم بالاحتلال الأجنبي الذي كان لا مناص منه من أجل خلاص شعبه من أسوأ طغيان عرفه التاريخ.(ع.ح). ************* *- مضى ربع قرن على إنعقاد أول جلسة عربية لمحاكمة عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز ولم ينته النظر في هذه القضية مع إن المتهم الرئيسي فيها قد أعدم رمياً بالرصاص دون محاكمة. ومرت عشرون سنة على إعدامه. شهود النفي صامتون.. وشهود الإثبات وحدهم الذين كتبوا الكتب، ونشروا المذكرات، وسودوا أعمدة الصحف العربية بالسطور الغاضبة. ولم يتخلف الشعر العربي العمودي والحديث عن الإدلاء بقصائده ضد المتهم الماثل أمام الأمة منذ ربع قرن ومازالت المحكمة مستمرة، يساهم فيها حتى هذه الساعة صحفيون عبروا مع الرئيس المصري أنور السادات إلى تل أبيب ورجال نفط وأشخاص حكموا على المتهمين الذين أطلق عبد الكريم قاسم سراحهم بالموت شنقاً وبالنفي حتى الموت رصاصاً.. فرصة ثمينة لأن يصير المنفى شاهد نفى. مفارقة لغوية غريبة تتحول إلى واقع النفي يولد النفي.. ويولد الشهادة الجديدة التي تأخرت عن موعدها ربع قرن. حسن العلوي أديب ومؤرخ سياسي عراقي، في كتابه: عبد الكريم قاسم رؤية بعد العشرين، صدرت طبعته الأولى عام 1983. ************* *- إني أسمح لنفسي أن أبدي ملاحظاتي وأستميح كل مناضلي الحزب الديمقراطي الكردستاني والشعب الكردي الذين مارسوا أدوارهم في تلك الفترة عذراً لأن أقول وبصراحة بأنه كان خطأً كبيراً السماح للسلبيات بالتغلب على الإيجابيات في العلاقة مع عبدالكريم قاسم، مما ساعد على تمرير مؤامرة حلف السنتو وعملائه في الداخل والشوفينيين وإحداث الفجوة الهائلة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وعبدالكريم قاسم. فمهما يقال عن هذا الرجل فإنه كان قائداً فذاً له فضل كبير يجب أن لا ننساه نحن الكرد أبداً. لا شك أنه كان منحازاً إلى طبقة الفقراء والكادحين وكان يكن كل الحب والتقدير للشعب الكردي وكان وطنياً يحب العراق والعراقيين وكان التعامل معه ممكناً لو أحسن التقدير. يُتَهَمّ عبدالكريم قاسم بالإنحراف والديكتاتورية، أتساءل هل من الإنصاف تجاوز الحق والحقيقة؟ لقد قاد الرجل ثورة عملاقة غيَّرت موازين القوى في الشرق الأوسط وألهبت الجماهير التواقة للحرية والإستقلال وشكل أول وزارة في العهد الجمهوري من قادة وممثلي جبهة الإتحاد الوطني المعارضين للنظام الملكي ومارست الأحزاب نشاطاتها بكل حرية. ولكن لنكن منصفين ونسأل أيضاً من انقلب على من؟ إن بعض الأحزاب سرعان ما عملت من أجل المصالح الحزبية الضيقة على حساب الآخرين وبدلاً من أن تحافظ أحزاب الجبهة على تماسكها الذي كان كفيلاً بمنع عبدالكريم قاسم من كل إنحراف، راحت تتصارع فيما بينها وبعضها تحاول السيطرة على الحكم وتنحية عبدالكريم قاسم ناسية أولويات مهامها الوطنية الكبرى إني أعتبر أن الأحزاب تتحمل مسئولية أكبر من مسئولية عبدالكريم قاسم في ما حصل من انحراف على مسيرة ثورة 14 تموز (يوليو) لأن الأحزاب لو حافظت على تماسكها وكرست جهودها من أجل العراق، كل العراق ووحدته الوطنية الصادقة، لما كان بإمكان عبدالكريم قاسم أو غيره الإنحراف عن مبادئ الثورة. إن عبدالكريم قاسم قد انتقل إلى العالم الآخر، ويكفيه شرفاً أن أعداءه الذين قتلوه بتلك الصفة الغادرة فشلوا في العثور على مستمسك واحد يدينه بالعمالة أو الفساد أو الخيانة. واضطروا إلى أن يشهدوا له بالنزاهة والوطنية رحمه الله. لم أكره عبدالكريم قاسم أبداً حتى عندما كان يرسل أسراب طائراته لتقصفنا، إذ كنت امتلك قناعة بأنه قدم كثيراً لنا، كشعب وكأسرة لا يتحمل لوحده مسئولية ما آلت إليه الأمور. ولا زلت أعتقد أنه أفضل من حكم العراق حتى الآن. مسعود البارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، فصل عن ثورة 14 تموز 1958، من كتاب: البارزاني والحركة التحررية الكردية. ************* *- كان للزعيم عبدالكريم قاسم الكثير من الصفات الحميدة وأفضلها من وجهة نظري أنه كان مهذباً جداً وذا إخلاق عالية وحضارية ولم أسمع منه كلمة نابية قط. وكان نصيراً للفقراء وذوي الدخل المحدود، يسعى لخدمتهم ورفع مستواهم المعيشي وقد عمل الكثير في هذا المجال من أجلهم فأنشأ لهم مشاريع خدمية وسكنية عديدة، لقد كان ذا نشأة عسكرية غير سياسية ولعل ذلك كان أحد أسباب عدم إستمرار حكمه زمناً طويلاً. .. وقد تألمت للمصير الذي انتهى إليه الزعيم عبدالكريم قاسم والمذابح والتصفيات التي جرت في صفوف الشيوعيين والوطنيين ولم يكن قائد ثورة 14 تموز (يوليو) يستحق ذلك المصير المؤلم بعد أن أسس النظام الجمهوري وحارب الإستعمار بصلابة وخدم الفقراء بصدق وسعى للارتقاء بمستوى العراق إلى مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات . د. نزيهة الدليمي وزيرة البلديات في حكومة ثورة 14 تموز، وقيادية سابقة في الحزب الشيوعي العراقي، في مقابلة معها في صحيفة الزمان اللندنية، العدد الصادر يوم 26/9/2001. ************* *- اتبع قاسم سياسة التدرج بإلغاء التمايز الطائفي التي سارت عليها الحكومات السابقة، قد أثارت المخاوف في نفوس غلاة الطائفية، فقد عثر إنقلابيو 8 شباط (فبراير) عام 1963 في مكتبه على مسودة القانون الجديد للجنسية العراقية والذي كان سيلغي القانون القديم الذي يقسم العراقيين إلى مواطنين من الدرجة الأولى والثانية، والذي استغله صدام حسين فيما بعد لتهجير أكثر من نصف مليون مواطن. د.عدنان فاضل مهندس معماري وكاتب. عبد الكريم قاسم والطائفية، جريدة المؤتمر اللندنية، العدد 162 في 2 آب 1996. ************* *- ولما كان قاسم في دورة أركان في كلية سانت هيرز في إنكلترا، والإمتحان النهائي كان يتمثل في سؤال واحد هو: أكتب خطة مفصلة لإحتلال عاصمة بلادك؟ وحين وزعت الأسلئلة، استجاب شباب الدورة من مختلف اصقاع الدنيا، إلا ضابطاً واحداً أمسك بورقة الأسئلة وقام صارخاً لا لإحتلال بغداد. أتعرفون من هو هذا الضابط؟ عبدالكريم قاسم. طالب خزعل القطان، رسالة إلى مناضل، جريدة الوفاق-لندن، العدد 222 في 11 تموز (يوليو) عام 1996، لندن. ************* *- كان عبدالكريم قاسم، على خلاف ما نعته به بعض أقرب الناس إليه من الحاقدين على شخصه، يؤمن بمبادئ سياسية واضحة أعتنقها واستخلصها من حاجة الناس ومعاناتهم. وقد كانت تلك المبادئ تدور على ألسنة الكتل والأحزاب السياسية والأفراد والشخصيات الواعية، يرددونها في مجالسهم ويتحدثون بها في كل مناسبة متاحة للتعبير عن آرائهم. ولم تكن هذه المبادئ تستند بالضرورة، إلى فلسفة سياسية أنيقة أو أفكار استوعبتها النشرات والكتب السياسية، بل جسدها الواقع وتطلعات الجماهير لتحقيقها. إسماعيل العارف من أوائل الضباط الأحرار ووزير المعارف في حكومة ثورة 14 تموز. كتابه: أسرار ثورة 14 تموز 1958، ص 433 ، دار لانا للنشر-لندن، 1986. ************* *- أُعطيتُ حين قدومي (إلى بغداد) مركزاً خطيراً. لقد واجهت قائد الثورة، فوجدته يختلف عن القادة العسكريين الذين يقومون بأمثال هذه الثورة، في كل بلد متأخر في العالم الآن، ووجدته في حيرة. إن أهداف القوم واحدة، فلماذا يختلفون ويقتل بعضهم بعضاً ؟ إن الرجل لا يفهم أن يستعمل العنف لتأديب من استعمل العنف هو مرة إن له فلسفة كفلسفتنا، ولا أدري من أين أتته؟ إذ أنه نشأ وتربى في وسط القوة التي لا تعرف غير القوة حلاً. لقد ملت إلى الرجل، ولكني أدركت أنه حمامة سلام في ثوب نسر، أو مسيحاً يحمل صليبه على كتفه. إن أعداءه في الخارج يسمونه دكتاتوراً. وهو لا يستطيع في نظري أن يحمي نفسه. أنه يترفع عن استعمال القوة حتى في الدفاع عن نفسه. أما الساسة الحاذقون المطلعون فيعتبرونه جاهلاً في السياسة، مفلساً من أساليب الحكم الصحيحة. أما أعداؤه في الداخل فيروجون بأنه رجل مجنون، وأن الخير في التخلص منه. وهو يسمع كل ذلك دون أن يتأثر، إن جل همه منصرف إلى إلغاء أنظمة قديمة جائرة، وإبدالها بأخرى منصفة إنسانية حديثة. وهذا ما استهواني للبقاء معه. على الرغم من أني أعلم، أنا وكل أنصاره القلائل، بأننا سائرون إلى هاوية. ذوالنون أيوب، أديب عراقي في رواية عن الزعيم: وعلى الدنيا السلام، ص74-75 *********** *- إن ثورة 14 تموز العراقية صفحة مجيدة وخالدة في تاريخنا العراقي الحديث، أسهمت فيها كل القوى الوطنية الفاعلة آنذاك، وجماهير الشعب، وأما أخطاؤها وانحرافاتها فمن صنع هذه القوى نفسها، حيث لم تعبِّر عن النضج السياسي المطلوب ويظل قاسم زعيماً وطنياً ونظيفاً رغم أخطائه وخطاياه التي أسهمت فيها أخطاء الآخرين وخطاياهم، فمثلاً لو لم يفجِّر القوميون (والقيادة المصرية) كل الوضع العراقي بإسم الوحدة الإندماجية، ولو لم يتطرف الشيوعيون في الرد ويستصغرون القوى السياسية الأخرى، فلربما كان عبدالكريم قاسم مضطراً إلى السير في نهج آخر بدلاً من الحكم العسكري الفردي... وتبقى ثورة 14 تموز، ومهما اختلفت بشأنها الاجتهادات والآراء مجداً من أمجادنا الكبرى، فتحية لذكراها ولذكرى قاسم. د.عزيز الحاج قيادي شيوعي سابق، في مقال: ثورة 14 تموز من منظار مختلف، مجلة الموسم، العدد 32، 1997، ص197. *********** *- يرصد المرء حالة استيقاظ واستنهاض جديدة في الوجدان السياسي العراقي، كانت مقموعة منذ ثلاثين عاما ونيف، نهضت وأمست مهموسة منذ العقد الماضي، وأصبحت مسموعة الآن، لتصبح حركة متجسدة في الغد المنظور.. إنها "حركة" إعادة الاعتبار إلى واحد من أهم الشخصيات الوطنية في عراق العصر الحديث، ألا وهو "شهيد الوطنية العراقية" عبدالكريم قاسم. ولهذا الاستيقاظ ما يبرره موضوعيا وذاتيا، سيما بعد أن تجلت الوقائع منذ خلال ممارسة الحكم، ومن خلال تجمع أنهر بحر الحقيقة، من مصادرها المتعددة، لتتمحور حول غائيتها لتعيد لهذا الرجل مكانته التاريخية التي رفضناها حينا أو ظلمناها حينا آخر، أو أغلبنا، تعسفا، الشهوانية الطائفية أو العشائرية، أو الحزبية المحدودة أو القومانية الضيقة.. خاصة وأن أجهزة الإعلام الحديثة "لوعاظ السلاطين" السابقين والجدد، لا تزال تحاول إخفاء دور وموقع هذا الزعيم والمؤسس للجمهورية، وبذات اللغة (الوكرية)، كما لو أن الحقائق لم تبان بعد، أو/و لأنهم متخاذلون ليس إزاء إنجازات هذا الراحل وطبيعة سياسته وإدارة الحكم فحسب، بل إزاء أنفسهم بعد الخذلان الذاتي الذي أصابهم نتيجة فشلهم في تحقيق ذات الشعارات التي حاربوا الراحل بها حالما استلموا السلطة، وأمسى مشروعهم أكثر قطرية، بل إقليمية ومدينية. ومع كل ذلك بدأت الحقيقة بالظهور، لأنها موضوعية، ومن خلال جداول اعترافاتهم المتأخرة رغبوا بذلك أم لم يرغبوا، بعد أن هدأت عاصفة الحقد والضغينة نحو هذا الرجل. د.عقيل الناصري أستاذ جامعي وباحث في تاريخ العراق الحديث، الموسم، العدد32، 1997، ص 51. *********** *- إن القيم التي زرعها الزعيم عبدالكريم قاسم يجب أن تحول دون أن نصبح جلادين أسوأ من صدام. هذه القيم ستنقذنا من إنحطاط خلقي ودموي جديد. إن أقسى عقاب نوجهه للمجرمين هو أن ننجح في بناء الوطن الذي أراد الزعيم بناءه لنا، ذات الوطن الذي حرمونا منه وهدَّموه على رؤوسنا. وهذا أنبل ما يمكن أن نقدمه لذكرى الزعيم. دعنا نستقي من روح الزعيم صورة للمستقبل. د.علاء الدين الظاهر صورة للذاكرة… صورة للمستقبل، أستاذ جامعي وباحث في تاريخ العراق الحديث،الموسم، العدد 32، 1997، ص 43. *********** *- قيل عن عبد الكريم انه كان شيوعياً ودكتاتوراً ودمويا واصلاحياً وخطراً ولغزاً... كيف جميعاً..؟! كان لغزاً لأنه احب بلده وأخلص لشعبه. كان خطراً لأنه أول رئيس عراقي لحكومة عراقية منذ الألف الثالث قبل الميلاد. كان خطراً لأنه عمل جاهداً ليجنب بلدنا ما يدور فيه اليوم من مهزلة مزاد علني. من يعرف نفسه جيداً من العراقيين يستطيع وبسهولة فهم عبد الكريم قاسم. من يعرف طبيعة الشعب العراقي يفهم عبد الكريم قاسم. لم يستطع أنصاف البشر حل هذا اللغز فقرروا القضاء عليه. نعم كان خطراً عليهم فقتلوه وحُلَّ اللغز. كافح وناضل العراقيون آلاف السنين ليأتوا بقائد مثل عبدالكريم قاسم وحينما جاء، قتله الذين يناضلون من اجل عبوديتهم فصح فيهم قول الرصافي: عبيد الأجانب هم ولكن على أبناء جلدتهم اسود قُتل عبد الكريم قاسم وهو يبتسم بحنان ! ومنحنا بذلك خطيئة أزلية. دلير مصطفى مهندس كردي عراقي مجلة الموسم، العدد 32، عام1997، ص 49. *********** حين عاد القتلة من حفلة الدم الوحشية، بعد دفن جثة الزعيم عبد الكريم قاسم في ضواحي ديالى، فوجئوا باختفاء الجثة، وأعلنت يومها حالة طواريء، من قبل دولة كبرى، بمقاييس البلدان النامية بحثا عن جثة هاربة للزعيم الذي ظل حتى اللحظة الأخيرة من حياته يرفض حوار السلاح، هو المحارب النظيف، الذي لم ينجب ( أطفالا بعد منتصف الليل) في ثكنة كما كان يفعل الشباطيون، والعقداء الغجر، وفرسان الفصاحة والتشهير!. وحين ألقوه في النهر، كي لا يصير رمزا، لم يكونوا يدركون، لسذاجتهم، انهم صنعوا رمزا أبديا، وان المخيلة العراقية منذ أقدم العصور تربط بين الزعيم المنقذ وبين الأنهار المقدسة، وان أكثر حالات الانتظار قداسة عند العراقيين تلك التي تتم عند حافات الأنهار، وغياب جثة القائد في الأساطير والحكايات العراقية، يجعلها حاضرة أبدا، ويخلق فكرة الانتظار المثمرة، والأمل الإيجابي بالعودة، ويحولها إلى رمز. هل واجه الزعيم قوى سياسية وأحزابا فقط، أم انه واجه قوانين تأريخية، اجتماعية، ورغبات منفلتة في مرحلة تحول، وانهيار مجموعة قيم، وأنماط ثقافية سائدة، وتفسخ اجتماعي، سياسي، أخلاقي، ثقافي؟. في مثل هذا النوع من المراحل العاصفة التي تهب على المجتمعات، في المراحل التي تعقب الحروب، ........... منقول ............