(مجرد خاطرة)
عند حافة الفراغ
اتت الوحدة كي تتجسد
انثى
أكمل معها موتي الى ان ابعث
رفات
كبيدق شطرنج يضحى به كي يحيا ملك جائر
هي احجية
تشاطرها الزمان مع القدر
عبث او ربما نصاب بلوهن
لكن نستمر والحلم
متستر بكفن
وسارية بلا راية
ترفع عند النهاية
تعلن ان الان نحن اثنان
وغدا سننفصل
فما نفع الخياط برقعة مهترئة
هكذا كنا من بعد ومن قبل
فيا مسامات السماء
ازخري بدموعك فقد احتاج عناق
او حبل للشنق
او صدى بعض الرفاق
فأي لاهوت افتح واي تارت اتصفح
واي فنجان من المجهول اقراء
لم اعد اعلم
لم اعد افهم
ما يجول من حولي
الشمس تذوي والقمر يتضخم
وهي تولد من الظل
تسير معي مسكتن يدي
وانا مغمض اسير ام اسير
لا أدرى شيء
غير
خطواتها الصامته
.............
النهاية
~~~~~~~~~~~~~~~`
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري