قصة سحرتني مضمونها فووددتة كتابتي على نمطها
.
.
أما بعد:
في يوم من الايام فتاة تسير على احدا الطرق الضيقة وسط زقاق صغير وبجنب احدا المنازل
وأذا وهي ماشية ترى شاب يجلس على احد جوانب الطريق،،مبتسم ملئ بالحياة..رغم ضعف
نظره وضعف قدرته..فرأت لأفتة مكتوب عليها((اني ضرير لكن حياة بسيط بنسبة لي))..فنبهرت
الفتاة الجميلة لما قررأته..وقالت في نفسها:-رغم اني بخير لكن،،اجد صعوب في العيش بهذه
الدنيا..فكيف انه ضرير يرئ ان الحياة بسيطة؟
فظلت كل يوم تمر..من جانب شاب،،فذأت يوم احس الشاب الضرير بعودتها في كل صباح
وكان يتعرف على عطرها كل يوم..وفي احدا الايام لم تمر فتاة من جانب الشاب..فستغرب المووضوع
ومرت ايام والفتاة لم تعد..فظل الشاب بقلق رغم انه لايعرف عنه شيء..فقرر ان يبحث عنها لكي يجدها
ولكن بحث وبحث ولم يجد لها اثرر..في احدى الايام جلس جانب منزل الفتاة ولكنه لم يعلم انه منزلها..
وعندما خرجت وجدته بقرب من منزلها فشعررت بقليل من الرعب..فسألته من انت؟وماذا تفعل هنا؟
فشم الشاب عطرها فعرف انها فتاته التي يبحث عنها..فقال له:-أين كنت لما لم تعودي تزورني..
لما نقطعتي عني..فنظرت الفتاه له وبكت..وقالت له:-أكنت تعلم بووجودي..ورد عليها قائلآ:-اجل
وقد فتقدتك كثيررآ..فقالت:-كنت ابحث لك عن علاج لان انا احببتك وحببت اصررارك بالحياة فأحببت
ان اسااعدك..فقال:-لا لا اريد علاج بل اريدك انتي الى جانبي..فنزلت دمعاته ودمعات الفتاة عندما
رأته يبكي..فقالت له:-انا بجانبك وساساعدك الى الأبد...
.
.
.
.
يتبع
.
.
.