الكثير منا سمع عن سامكو.. هذه العملية التي نفذت تحت غطاء القانون..
قد لايكون الكثير ولكن الاغلبيه الذين هم كبار السن والشباب حيث ان هذه العمليه (سامكو) قد حصلت في التسعينات من القرن الماضي..
في المجتمع العراقي في التسعينات برزت ظاهرة غير طبيعية أسمها سامكو وأصبحت حديث أغلب العوائل وفي الشارع ودوائر الدولة ووسائط النقل والكليات ..هدفها الربح المادي الملموس بطريقة الاحتيال المنظم ..أدفع لوكيل سامكو ..تربح الملايين ..وبرز من أستلم خلال أشهر من دفع المبلغ الاول وهناك من أستلم أكثر من مرة ..وهم في حقيقة الامر غير مقتنعين ..وهناك من أستفاد فعلا
وأخرين أكلوا طعم الاحتيال . سامكو كان تحت امرة شخصية كبيرة مريضة نفسيا في الدولة ..
ونشرت الصحف عن تلك الخديعة التي تسببت في تحطيم عوائل مخدوعة جلبت المشاكل المالية والاجتماعية .. ومن ابرز ماحصل مع العوائل العراقية هي هذه الحالات..
ابو (----) الذي لم يكن يعرف ان زوجته المعلمة شاركت بمبالغ قدره سبعة ملايين دينار جمعت من المعلمات والجيران والمعارف ..واعطت ورقة بمثابة وصل قبض بالمبلغ ..وكانت الغاية من مشاركتها ان تشتري سيارة هدية مفاجئة لزوجها ..
وعرض التلفزيون غرفة مليئة بالمال الذي سيطرت علية الدولة لتسليمه الى تلك الشخصية المريضة ..وجاءت الاغماءات على الكثيرين من النساء والرجال ومنهم جارتي المعلمة ..وتبعها
زوجها الذي صعق وهو يرى المعلمات والجيران متجمهرين في بابه ..وتشاجر جاري مع زوجته
وضربها ضربات ( بالمسحاة) وكسر يدها اليمنى ولم تذهب المعلمة الى المستشفى لتعاقب نفسها
وبدأ من يأخذ التلفزيون والكومدي …واخر الثلاجة ..وثالث غرفة النوم ..والرابع محتويات المطبخ
وقرر زوج المعلمة ان يطلقها ..وذهب الى صديقة القاضي ..الذي تبين انه يرقد في مستشفى ابن النفيس ..وبدوره ذهب لزيارة القاضي والأطمئنان عليه ..ولكن القاضي اخبر انه قد صدم مثله عندما عرف ان زوجته الحاجة قد شاركت بمبلغ مع سامكو من خلال (حماها) وكانت تريد ان تشتري أطارات لزوجها القاضي الذي تحتاج سيارته البرازيلي الى أطارات ؟؟ وكان القاضي المكلف بقضية ..(سامكو ).
… منقول…
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *جوهره*
