ها هي بلدة آمرلي التي كانت محاصرة من تنظيم داعش لمدة ثمانين يوما تستقبل القوات الامنية ومتطوعي الحشد الشعبي الذين ساهموا بفك الحصار المفروض عليها. فرحة الاهالي بفك هذا الحصار كانت لهم بمثابة فرحة العيد التي غادرتهم وهم يقاتلون التنظيمات المسلحة.
وقال أحد أهالي آمرلي: "الفرحة فرحتنا، هذا النهار بمثابة عيد لنا وها هم اخوتنا من كافة القوى الداخلية و السرايا المتواجدة وقد تمكنوا من فك الحصار عن ناحية آمرلي".
وفي الوقت الذي تتجه فيه القطعات العسكرية وسرايا الحشد الشعبي نحو باقي المناطق المحيطة بآمرلي لتحريرها، يرى مختصون بالشأن الامني ضرورة ان تأخذ هذه القطعات اجراءات امنية محكمة تحد من عودة المسلحين الى النواحي والمدن المحيطة بامرلي.
وقال حاكم الزاملي، عضو مجلس النواب : "ليس المهم ان نفتح آمرلي و نفتح الحصار عنها و انما المهم أن تعود الحياة الطبيعية للمواطنين".
وذكر زهير الركابي، من سرايا السلام : "ان شاء الله في الساعات المقبلة سنحرر المناطق و النواحي التي ما زالت بيد العصابات التكفيرية".
واعتبر هشام الهاشمي، خبير امني أن "خسارة تنظيم الدولة الاسلامية في آمرلي لن يمر بالسلامة ان لم تُتخذ الاحتياطات اللازمة ".
حصار آمرلي على مدى الاشهر الماضية كان كفيلا بنفاذ المواد الغذائية والطبية ما يتطلب الان وبحسب مراقبين البدء بحملة كبيرة من الجهات الحكومية لتوفير هذه الاحتياجات ومنع حدوث كارثة انسانية .
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.