السومرية نيوز/ بغداد
اكد تقرير لمعهد الحُكومة في بازل بسويسرا ان العراق احتل المرتبة السادسة عالميا من حيث الاعلى خطرا في مكافحة غسيل الأموال، مشيرا الى ان اقل الدول العالم لمخاطر غسيل الاموال شملت فنلندا واستونيا.
وقال المعهد في تقرير نشر على موقعه الالكتروني واطلعت "السومرية نيوز"، عليه ان "العراق احتل المرتبة السادسة عالميا في الاعلى خطرا بمكافحة غسيل الأموال بوصفها أعلى بلدان المخاطر"، مشيرا الى ان "هذه البلدان شملت دول إيران، أفغانستان، كمبوديا، طاجيكستان، غينيا بيساو، العراق، مالي، سوازيلاند وموزامبيق وميانمار".
وشمل التقرير الذي أصدره المعهد 19 دولة عربية جاءت 10 منها فوق المتوسط، من بينها الكويت والأردن والإمارات بينما جاء العراق والسودان واليمن في المراتب الثلاث الأخيرة، وتم تصنيفها من بين العشرين دولة الأكثر عرضة للخطر في العالم، حيث تضمن التقرير 162 دولة.
وأضاف المعهد ان "ستة دول افريقية كانت الاكبر خطر في مكافحة غسيل الاموال من بين دول غينيا بيساو، كينيا، مالي وموزامبيق وسوازيلاند وأوغندا"، مشيرا الى ان "اقل الدول العالم لمخاطر غسيل الاموال شملت فنلندا واستونيا".
يذكر أن وتيرة الاتهامات تصاعدت بشأن عمليات تهريب العملة التي ألقت بظلالها على أسعار بيع الدولار في الأسواق المحلية وأدت إلى زيادة سعر صرفه قبل اشهر، ففي حين طالب نواب بضرورة أن تبادر الحكومة إلى إيقاف عمليات بيع العملة في مزادات البنك المركزي، أكد آخرون أن العراق يخسر أموالاً كبيرة جراء تهريبها يومياً إلى خارج الحدود، رغم إشادة العديد من المختصين بالشأن الاقتصادي على ايجابيات المزاد في خفض نسب التضخم والسيطرة على قيمة الدينار العراقي.