مصورة فرنسية محترفة تقيم مهرجاناً للكلاب الموهوبة حضره عدد كبير من الكلاب الأنيقة بملابس سهرة وتيجان أنيقة.
هذه ليست مسابقة ملكة جمال العالم، بل هو حفل حي تم عقده تحت اسم "مهرجان الكلاب" Dog Pageant الذي أقامته المصورة الفرنسية "صوفي غاماند"، ضمن مهرجان أكبر يسمى "الكلاب والتيجان" Doggies and Tiaras والذي يعقد سنوياً في مدينة "نيويورك" الأميركية. وهو مهرجان خيري يشارك من خلاله 18-30 كلبا يمرون على عدد من المنافسات المختلفة أمام لجنة تحكيم، يمنح كل عضو فيها الكلب المشارك درجة من 10 في كل منافسة، ليحصل الكلب صاحب أعلى درجة على الجائزة الكبرى للمهرجان.
ووفقاً للـ "ديلي ميل" فقد حضر الكلاب بصحبة مالكيهم في كامل زينتهم مرتدين أفخم الملابس، ليصعدوا على خشبة العرض وسط موكب حافل ووسط تشجيع الجمهور الغفير الذي حضر العرض. ويشارك الكلاب في منافسة شديدة يمرون خلالها بمراحل مختلفة تتمثل في ارتدائهم الملابس الرياضية وملابس السهرة الفاخرة، بالإضافة إلى إظهار المواهب الكامنة داخلهم. وتتطلب المشاركة في هذا المهرجان دفع مبلغ مالي قدره 45 جنيها إسترلينيا
ومن جهتها تعتني "غاماند"، منظمة المهرجان، بالكلاب عناية شديدة وراء الكواليس عند إعدادها إياهم للحفل من ملبس وزينة وتدريب على المواهب الخاصة، حتى لحظة تسليمهم لأيدي أصحابهم لاصطحابهم إلى خشبة المسرح. ويضيف التقرير أن أصحاب هؤلاء الكلاب غالباً ما يكونون من النساء. وفي حوارها مع الصحيفة أشارت "غاماند" إلى أنه على الرغم من اصطحاب النساء للكلاب إلا أن الأضواء لا تسلط سوى على هؤلاء الكلاب، وأضافت أن حبها للكلاب جعلها تدرك العلاقة الفريدة بين الكلاب والبشر، كما أشارت إلى أن هذه الزينة التي يبدو عليها الكلاب تكلف أصحابها مئات الدولارات، ذلك بالإضافة إلى ما يتيحه المهرجان من متخصصين في أزياء الحيوانات الأليفة وما يقدمه من إكسسوارات وزينة. كما ذكرت أن التنافس الشديد بين الكلاب يؤدي إلى تنافس أشد بين صاحبات الكلاب اللاتي تريد كل منهن أن يحصل كلبها على اللقب بأية وسيلة. وفي إضافة أخيرة منها، ذكرت "غاماند" أن هذه الكلاب الجميلة يمتلك الكثيرين منهم حساب خاص على "فيسبوك".
رد مع اقتباس
