الصنمية الحركية تجعل الانسان يرى ان تلك الحركة والجماعة التي ينتمي لها ( بغض النظر عن توجهها سواء كانت بالوسط الديني او السياسي او الثقافي ) جزء من ذاته فيفرح لما يصيبها ويحزن لما يسوئها ويرى ان المساس بها مساس بذاته .
واذا ما انتجت فكرة او قامت بعمل معين يعظمه اشد التعظيم وان قام به غيره يذمه بابشع الاوصاف وان فشل في مشروع معين يبدا بالتبرير له ويصور الفشل نجاح وهكذا ...ولايسمح بتبرير غيره
ومن تطوراتها ان الانسان يبدأ بالانغلاق على نفسه وحركته(فيرى العالم باجمعه في صورتهه المغلقه) ومن طبيعة الجماعات والحركات هو الاختلاف والتباين في وجهات النظر فتنتج صنمية مضادة لها فيشتد الصراع ويصل ذروته بمعاملة الصنمية بالصنمية .فتصبح جو سائد وكانه حقيقه واقعيه لانقاش فيها
ويكون نتيجة ذلك كله مزيد من التفكك و الانقسامات .
هذا هو مختصر بسيط للصنمية الحركية حسب مافهمته ممن كتب عنها .
منقول بتصرف