تكالبت علي الدنيا بأسرها .....
وغيبت شمسها عني قبل الطلوع
أبتسم وأضحك لجميع من عرفوني
لكنني أبكي ولا أحد يرى دموعي
حتى التي أحببتها منذ ثلاثين عاما
ولم تزل تسكن بين ضلوعي
لم تتفهم كيف يمضي يومي ...
بين بطون شبعت من بعد جوع
... وكيف أتصنع النوم ليلا .....
أتقلب فوق سريري والجمر في جذوعي
بعد أكثر من عشرين عاما ما عرفت زوجتي
الآن عرفتها سكينا عمياء تروم تقطيعي
برغم كل هذا أحتمل كل آت .....
من أجل الحفاظ على فروعي
يا إلهي ما الذي أنتظر بعد هذا ...
يا إلهي أمتني كي يرتاح الجميع من طلوعي
صلاح آل السلطاني