لقد مللت ألحزن وجفت عيناي من ألدموع
وصرت لا أميز ألحقد من ألحب
رماني دهري بين أزقته ألمتواتية بشجون ألم مرير
ورحت أعانق أشجار ألصفصاف وأحتمي بضل نحيف ألعوالق
وتهت بصحراء ألايام ألسوداء
فرحت للحظات عندما ظهر نور ألشمس
ولكنها أحرقتني وبكل حقد
ازجرتها لكنها لم تكترث
..فيـــــا دهري ..
مــا لي غير أن أستسلم لالم عالق ومحتم ودمع لاينتهي
فكل شيء من حولي يناضل ليلتهم قضمة من جسدي الذبيل
إلا أنت ياغالي
لم تناضل بعد ... لماذا ؟
أعتقد لانكـ أكتفيت بغرز خنجركـ ألمسموم بأحشائي ألمرهقـــة
وأكتفيــــت بمـــا كسبــت
...........