حالة من الاعجاب طالت بينهما لا هي تعترف؛
ولا هو ينطق
حتى سئمت الشرقية من ذلك الحال
وذات لقاء نضر الى عينها
وسألها:لماذا تبكين؟
ردت:لست ابكي.
قال:لكن عيونك تلمع كانها تدمع!
اجابته ببرود:يقولون من عيونه تلمع فهو عاشق!
ضحك ثم قال:ومن تعشقين؟
ردت بغضب:رجل احمق يرى لمعة عيني والعشق الذي فيها ويضنني ابكي!
قال:اما التي احبها فذكية جدآ'تعرف كيف تصنع اجمل اعتراف في الدنيا وفي طياتئها اكبر كبرياء