مساء الخير دررنا
يشكل المعاقون سواء عقليا أو جسديا أو الحاملون للعدة المنغولية نسبة ضئيلة من المجتمع ، وهؤلاء الشريحة من المجتمع هم بشر
يدركون الأمور بواقعيتها ويشعرون ويفكرون واغلبهم
لديهم طموح في هذا العالم الواسع يودون تحقيقه ،
ولكن مشكلتهم تلك التسمية معاقون التي يطلقه المجتمع
عليهم لمجرد وجود إعاقة وليس عيب في تركيب جسدهم
او اختلال في خلايا عقلهم او خلال جيني .....الخ
ان المشكلة التي تكمل في ذلك الاسم معاقون
هي ان المجتمع يتعامل تعامل خاص معه يملؤه الانتقاص من قدرهم وكرامتهم كبشر وقتل مواهبهم واهباط عزيمتهم
والتقليل من أهميتهم او قتلها في المجتمع .
تلك هي العقبة التي توجه هذه الشريحة من المجتمع .
وبذلك يكون هؤلاء الإحياء على هيئة أموات بعد قتل كل
إبداعاتهم بكلمة معاق وتعامل معها ذلك التعامل الخاص.
تعالوا نقارن وضع هذه الطبقة في مجتمعات الغربية ومجتمعنا
من حيث الحقوق
نجد في تلك المجتمعات هنالك حقوق مادية ومعنوية وصحية وتعلميه للفرد المعاق
بينما في مجتمعنا يتجرد هذا الفرد من كل تلك الحقوق ما عداء معونة مدية بائسة وربما لا يحصل عليها .
من حيث التعامل
نجد إن المجتمع هناك يتعامل مع الفرد المعاق كتعامل مع انسان عادي تعامل مليئ بالاحترام والتبجيل والخصوصية .....الخ
من حيث القدرات
نلاحظ ان الدولة والمجتمع هناك يسعى الى تطوير قدراتهم و تنمية مواهبهم ويشجعهم على الابتكار والإبداع وتعد ذلك انجاز.
بينما مجتمعنا ينظر لهم على انهم عاجزين ومجرد أروح خاوية وبذلك تجعل منهم من تبصرهم .
المكانة الاجتماعية
للفرد المعاق حق معين بان يشغل منصب وضيفي ويخدم المجتمع .
بينما في المقابل ليس للفرد المعاق سواء الحجر الصحي لمنع ضرره على المجتمع .
انظروا كيف تختلف النظره لهذا الانسان فمجتمع ينظر له
على انه لبنه لها دورها في بناء المجتمع وتقويمه
ومجتمع ينظر له نظرة بائسه تنقص من قدره وتقتله .
أخيرا
ان عجزنا ان نجعل منهم مبدعون فل نجعل منهم بشرا
باحترامنا لذاتهم وبإكرامهم بزينة هندامهم وطيب مأكلهم ومشربهم
وصياغة خلاقهم .
فان كنا نعتقد انهم غير قادرون على التعلم فهم قادرون على التطبع .
اعتذر عن الإطالة