وأي كلمات ستحويك
وفي أي سطور سأكتبك
وكيف لي أن أجد قلم يخط أسمك
يكتب رحلتنا الأسطوريه
حتى أوراقي ، تخاف أن أكتب عليها
فتذوب عشقا بك
كما أنا
أتدري ياسيد العشق ما يجري
أنت تجفف أفكاري
فتتصاعد أبخرتها بسمائي
لتتكاثف هناك
فتسقط مطرا
لا يحمل سوى هياما بك
تطوقني الأحرف من كل مكان
لتصنع لي قلائد كلمات مزخرفة بأسمك
ولكن . . .
من سيرضي غرور مشاعري و طغيانها
فهي لاتهوى التقاليد والعادات معك
تريد أن تصنع عالما
لا يوجد فيه سواك
عالم يملؤه اللون الأبيض
فنلونه معا بأناملنا
و نضع فيه ما نشاء
نكتب ملحمة جديدة
عنوانها ( خلود العشق )
في الليل تكون كهفي الآمن
وفي النهار أكون سكرة لحظاتك
لا نأكل سوى الورد
ولا نحكي الا تغاريد
أفترش لك قلبي
فتنام
وتفترش لي عينك
لأغفو هناك
فنصحو على دغدغت الفراشات
على أشعة الشمس الزهريه
تحملنا لتلك الساقية
طيور السنونو
نكتب لحظات بعدنا على رمال الشاطئ
فتحتظنها المياه
وتأخذها بعيدا
نمتطي معا ذاك الحصان الأبيض
ليأخذنا لقصرنا
حيث الجبال
قصر من المرايا
لأراك
وتراني
في كل مكان
.
.
.
.
.
والى الآن
لم يرضي غروري هذا المكان . . !