كنا انا وابي نعد طبق من الباقلاء الجاهزة حتى صرخ مقدم البرنامج الادبي اعزائنا المشاهدين ورجنا جاعل للتوا اسف وردنا عاجل للتوا :
مفاده ان الحرب ستبدأ بدخول الكلمات المتقاطعة
وعلى الساكنين بالقرب من النظم ان يخلوا مساكنهم
ركض ابي مسرعا واحظر لي مسحاة وورقة وقال هنا في موضع النقطة على الورقة احفر لنا نفق ... لعلنا ننجو من تراشق الحديث
ولكن اين ابي ؟
دخل ابي الى الثقب واختفى ومن ذلك الوقت احتفظ بالورقة في جيبي كلما اشتقت لابي
افرشها على الارض واختبئ فيها
...
2/11
كنا نقف على صخرة كبيرة جدا
كانت هنالك شجرة تحاذيها خطوط رمادية مربعة الشكل قالت لي اقفز في المربع الاول دون ان تفتح عينيك .. قفرت وانا مغمض نزولا لرغبتها
احيانا ان تكون مطيعا كـ طفل صغير هو اعظم انجاز يمكن ان تحققه لشريك حياتك ^^
مقاييس الرجولة
الصدف ، حكايات ، قواعد ، تبريرات ، مشاعر
الجمع بين خفة المزاج والليل
النوم ، الصراع ، الفن ، اللغة
خوفي عليك يشبه صوت ريش الحمام عندما يلامس قبلته .. فانا كثير السهو الا بك يكتمل ايماني
اتعرف ما معنى ان اجرب النظر للهاتف يوما كاملا دون الشعور بالارهاق
اتعرف معنى ان ابتسم خلف شاشة مستطيلة الشكل هل تقدر تلك الابتسامة المجنونة ... فـ نحن لم نجرب شعور كتابة الرسالة بقلم الرصاص والجلوس امام النافذة ونتامل مشهد اشتياقك للرد
اما اليوم حتى وان لم ترد
كل ما بالامر ان اراك متصل .. هذا هو رد بذاته
في الزاوية اليمنى من غرفتي احتفظ بذكرى الـ الخمس وعشرين عاما واقول هل بات في ملامحنا اي ذبول ؟ هل لا زلنا نبعث على الاطمئنان ؟ ام زالت جوانبنا المترفة ؟ هل بات مقرر بنا ان نتصرف كـ عقول ناضجة ؟ ام اننا مراهقين بالفطرة ؟
لم قررنا ان ننضج
لم *-*