هل تعلم ...
هل تعلم ان الليل دونك قسوة
هل تعلم ان الحب لغيرك بلوة
والحياة مع غيرك ذنب ...
يعاقب فيه من تناسى الفطرة
اتعلم مدى قيمتك ... لدي . لدى قلبي . لدى روحي
كل جزء منهم يمثل كون باوسعه ..
في تمدد مستمر .. الى ان يستنشق الوداع
ويترك السعي المكلوم
واغار عليك ... اغار عليك من امك
يم غيرك اختنك ... بس انته اشتمك
اريد اضمني يم صدرك
وتنطيني وعد للموت
لا تبعد ولا ابعد شبر عنك
انه بليك مو اني
اضيع حته عنواني
واشتاكلك اكثر بعد منك
اهلك ..
خلهم الجابوك
اذا ينقاس حبي وياك
اطلع انه الجايب اهلك
رماد
2017
اشارة حمراء في وسط الطريق ..
"توقف الى اين ذاهب سيدي"
"اعتذر عن العجلة.. لدي موعد طال امد انتظاره "
في شوق معلن ايها الشرطي لك مني هدية في حال اكتمال اللقاء .. عندما احظى بتلك الطاولة سيكون لدي حظ وفير اقترفه لايام القحط ...
رماد
مرض لا استطيع النهوض منه ... والاعياء سيطر على اجزاء ذلك الجسد المنهك ...
الا والنبض كيف لا يكون مشتاقا ... وهو في نهاية
العذر ... اقتطف ذلك النسيم وارم به هذا القلب المهشم بين اضلع عانقتها صور رحلت .. ولم تعد
اتسكع بي اروقة المنطقة ... اجد خصلات فتاة
ذات رائحة زكية ... انت العاقل دعهم يقولون لا شيء يعكر مزاجك ... فقط انحناة والديك ..
ما دمت لم تفعلها لهم .. فانت حر
متابعة بصمت اسبقها بتحية لهذا القلم وصاحبه
من منا يسعد بعودة ماضيه ! .. الا صدق من راى
الماضي بخياله .. طيب عزيزي اين كنت من ذلك الماضي لم تقتنص الفرصة وتذخره لحاضرك ..
لكنت اليوم في انتعاش مستمر ..
لكانت اشجارك اليوم في ثمر
لكنك ما زلت تحتفظ ببعض الاوراق التي تحوي كلمات مشفرة .. لا تحل ولا تنسى ..
اياك ان تقف عالقا في هوى الخيبة ...
انت ترى السعادة لكن شيئا ما يقول لك ليس الان
انت تحاول الابتسامة فيطغى في عقلك شيئا يعكر مزاجك .. لا باس طر في الرياح لتجد ان الشمس لا قيمة لها عند الارتفاع .. انت لا تريد ان تثمر احتراقا حتى تنتج ابداع ... انت تريد ارتياح من جهد استمر طويلا .. اتعلم مدى صحة ابتهاجك ! لا باس حتى الليالي الخالية منهم لا يمكنها التحكم باستقلاليتك لانك اغنى من ان تفتقر للامل ..
ولك حبني وشوف
شوف شراح اغير بيك ...
اهلا بك ...المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان الروح
متابعة بصمت اسبقها بتحية لهذا القلم وصاحبه
استنشق الضوء ... وابدأ بغير محل .. لتنير به درب عثر .. يرى في قدومك نورا
رماديات
دع عنك ذلك الوهم ... اترى تلك الام قد فقدت ابنائها الخمسة لكنها الان ترى في الحياة تلك الفتاة التي لا زالت تحتفظ بالدب واللعبة وصغيرتها في اغراض قد وضعتها تحت السرير ...
اترى .. مدى دقة المخرجات التي تنتج هذا الفكر الذي لا يلغي روحانيته لمجرد انتظام سوء مر به
لا تشيب الروح حين يشيب الجسد ...
تشيب الاجساك لكن لا تشيب معظم الارواح
رماديات
رد مع اقتباس