مدونة مجرشة
الان احسست بكمية تلك المشاعر التي لم يكن يقوى كافكا على كتابتها في رسالة واحدة ..
وحدها ميلينا كانت تقرأ رسائل كافكا بطريقة التساقط وحدها من تمسك قلبها عن السقوط وهي تقرأ له
فمن يقرأ لنا نحن :(
نصيبنا ان نبقى معلقين في منتصف الاشياء
فـ انا لا اعرف كيف يقاوم الانسان رغبته وخلفه اشخاص يقاومون لكسبه .. كيف ولم انا بالتحديد لا ادري
قالت لي ذات ليلة "انت شخص لطيف وطيب كلما قسوت عليك تبتسم لي انا اسفة لانني كنت ازعجك"
..
مر عام على اعترافها لي بهمسة انا الان ما عدت ذلك الشخص الطيب اصبحت الوحش الذي كنت اروضه عند حضورك
فعندما تتحج بانني شخص سيء تذكر انك كنت لي بمثابة قبلة لشخص لم ييجد موضع سجود لكلماته
..
٢٠٢٠ /٢١
في ليلة 6 يناير
عادت عيوني من السفر متعبة .. الرحلة كانت شاقة الى درجة الغثيان عند الحديث عنها
تركت خلفي ارث من التجارب المطحونة في اخر موضع قدم فارغ تمكنت امي من صنع رغيف منها حينما لم تجد ما تعبر به عن سعادتها لتنسيني
حينها فقط تمكنت من هضم الخيبات
وفرحت امي وانا وهي
تمرد ..
لم يكن صدفة او وليد لحظة
حتم ذلك .. فكتم بي نفسا .. تمادى في باحة البيت
حينما اودع زهرة بيضاء .. وزجاجة عطر
قد اهديت له من روح شريرة ..
ارادت بها ضياع ..
... هو خمد منذُ زمن
لا اكره خروجك من دوامة الفرار .. لا تسكب ذلك العطر .. تهشم الزجاجة يفقده مرؤته فينسل من تحت الثقوب ويرحل في باطن حبات الرمل .. حيث دفنت هنالك اغلب الذكريات
اخشى ان تسحق بخطواتك الغليظة تلك الزهرة التي سقيتها طيلة غيابك ... عد لا ترسم البؤس على شفاه عانقتها الابتسامة .. اتعلم مدى المعانات التي اعانيها حينما يخرج ذلك النفس من رئتاي !
لا الصمود يكفي .. لا الغوص في عمق الظنون
جل ما اتمناه هو ان يعكس الميل دورانة
كذب من ادعى تجاهل مشاعره ..
الذكريات :
الم عناق
قبلة زائفة
حديث مغترب
بوح مقيد
لمسة يد خادعة
حب مصطنع
نظرة تخطيط ..
رسائل كاذبة
عطر لمظهر ربيع وفي جوفه خريف
يوما ما ستكتشف زيف الوعود !
فالواقع لا يصقل بالذهب ! بل سيبهت لونه
ويخرج ذلك اللون العسر
بقلمي
2017
والحب والسلام مباح
لنركز قليلا على المودة واتجاهاتها .. كم هو جميل ان ترى معدن في اصبع الفتاة يحدثك عن حياة جديدة .. باختيار الشخص ذاته ..
يحدثك عن مولود جديد سيرى العالم . من يدري لعل هذا المولود هو من سيبني الفرضيات ويحقق صحتها ...