اليوم 21 / 3 / 2020
ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
وذكرى استشهاد ابي في ساحة عدن
افترش ماء عيناه على احد شقوق الوجه العتيق
وراح يملئ الاجواف الفارغة .. تعاسة
هل يمكننا العودة حيث المخاض الذي صدعناه ؟
هل يمكننا التوقف للحظة عن التذمر بارواحنه المدغمة
هل نتلالئ خدعة فقط لنخبر الضوء اننا لسنا بحاجته
26 / 3 / 20
نحن بؤر تناقض نقترح البعد ونجيء بالقصائد لننعاه
لم نعد بالحماسة الفتية اصبح الكل يعاني الكهولة .. الفكرة .. الجسد .. الاهداف .. التذمر
كان كاهل الابتهاج وحده من يقفز وسط الدائرة
لكنه كان معدما لملامحه شاكيا قصر ابتسامته لايام
كان يمضغ الابتهاج برخاوة
لم يكن واثقا ان سيبقى حتى يرفع راسه عن ركبتيه
26 / 3
كنا نختار الالوان التي نحب استخدامها في دفتر الرسوم .. لكننا لم نكن نعلم ماذا يمكن لها ان تفعل بقع الحبر تلك الا عندما كبرنا واحدهم رسمنا بلون شاحب .. عندها تمنينا لو نعود للاصل حيث كنا نلون وجوهنا بدون ادراك
ننام على اسطح الحروف ونخطها حرفا حرفا ما كانت بالمعنى الذي يرهبنا كـ كما يحصل الان ونحن نترقب الكلمات بدقات متسارعة
ذلك الشعور الذي سرعان ما يرتفع بك لواد نفسه الشعور الذي ينزلك عن الواد
انت تكافح لفرصة اخرى .. فرصة كفيلة بلف يديها علي كتف الذكريات مرددة
"لقد اصفر الخاطر .. عرقا"
الان احسست بكمية تلك المشاعر التي لم يكن يقوى كافكا على كتابتها في رسالة واحدة ..
وحدها ميلينا كانت تقرأ رسائل كافكا بطريقة التساقطوحدها من تمسك قلبها عن السقوط وهي تقرأ
فمن يقرأ لنا نحن :(
من الصعوبة جدا ان تحظى بـ تلك الارادة ، الارادة التي تمكنك من تجاهل الامبالاة
يمكنك تجاهل ما تشتهيه النفس الشراب والطعام لكن لا يمكنك تجاهل طلبات الروح :(
18- ابريل
اي انسية هي انتي
بعينيك الروية احزري
انتي النجوم وبريقها او شمس الشتاء بضوئها
دعي عنك الخيال وفسري
لم انا .. كلما تعمقت في عينيك انسى من انا