.
.
.
.
هل يمكننا تخيل ذلك المشهد عن قرب ... انت تركضين وانا خلفك ثم يبعث الله لي حجة لاضعك بين يدي اعي جيدا ما معنى ان تتعثري وتمسيكين قدمك وتصرخين لقد التوا كاحلي
ثم انوي حملك واقول اه "لقد اصبحتي اثقل من السابق"
متى 2/8
متى تدير الرياح جناحك نحوي .. هل نعلق هكذا
لم تكن اصابعي تلك التي لامستك اخر مرة ... كانت انفاسي على هيئة اصابع ... فـ منذ ذلك الوقت وكلما شعرت بضيق التنفس مررتها على رئتاي وعاد الهواء الى استقراره
2/8
هل حدثتك عن الوحي الذي يرغمني على التغزل بعينيك ... له رب شديد الرغبة بك
هو لا يشبه الاساطير او الحكايات التي تقرأها الجدة هو يرسل وحي ينوب عنه في اخر الليل
يجبر الحروف على طاعته ويرقمها على الصلاة باسمك ويتوعدها بمزيد من الهطول ... تبا لوحي الليل كم يكلفنا حبرا ... وعيون
2/8
تخيل ان يقف يوم او اسبوع او شهر بمجرد كلمة منك .. من انت
يتوقف سرد كل الثواني
وتمد يدك على جيبك لتخرج الزمن المتوقف
وكل ما عليك الانتظار لتعود الحياة من جديد
2/8
كان يعشق النظر لعيناها ... لكنه مرهق من العمل والساعات التي يقضيها محدقا في سجل الدائرة
كان طفوليا في حبه لها غالبا ما يحظى بفرصة تمشيط شعرها ... كان يلقنها قصائده كما يلقن الببغاء الا انها كانت تطير به للسماء عندما تبتسم كـ طفلة بين احضانه وهو يمازحها بقبلة ^_^
2/8
حتى الشمس تلتقي مع القمر في السنة مرة
الا احبابنا لا لقاء لهم ولا ذكرى
من رواية مـادلين