جريمة عظمى بحق
انا فقط اتالم بداخلي لا اكثر لذا اطمئن .. حتى عندما لا ياتي النعاس اضع صورتك فوق العينين
كي اوهمهما بانك موجود
اهلا اسنات
بنيامين فرانكلين : الجمال والحماقة أصدقاء قدماء
.
.
الك عندي امنيات اجبيرة كلش شاسعة
سنين مكتومة بدمع بس هسة صارت يافعة
محتار اوصلهن الك
وانتظر فرصة الضايعة
قهر ...
قهر مملية عيني وداعتك لمن تشوفك شابعة
يل خليت بخدودي اثر
قبلة شفافك طابعة
معقولة اوسدك باللحد واقرة عليك السابعة
مكسور ظهري بفركتك
كسر اليتيمة الدفنت امها وراجعة
نهيبة الشايل اعتاب هواي
ما يدري الوجع من يا كتر ليضاجعة
لـرماد 2019 - ابي الشهيد
التعديل الأخير تم بواسطة رمـْـْْـْــــــــآڊ ; 5/January/2019 الساعة 7:42 pm
.
بافكاره المتقنة التصور كان يتخيل باحتراف كيف يجعل من سبيل عيناها طريق لهما
يضع قدمه اليسرى على الحواف ويبدا بالتمايل بمحور دائرته ليكشف عن نواياه اتجاهها
هي تبتعد وتبتعد عنه لانها تظنه سيئا
هكذا العالم موحش بهذه الطريقة
لـرماد
اذا حاولنا زرع شجرة في ارض قاحلة سنجعلها مركز هذه الارض وسننبت حولها يرقات تطير في الهواء ثم تحط ببطئ على اوراقها
بعدها ينمو احد اغصانها ويصل لقرب الشمس ليصنع جناح نستلقي تحت ظله لفترة طويلة
رماد
التعديل الأخير تم بواسطة رمـْـْْـْــــــــآڊ ; 6/January/2019 الساعة 9:37 am
ْ
ْ
عندما اسئلك مرارا عن البلورة الصفراء في العقد تقولين انها في عهدي وانا خير حافظه هو نفسه الفضول الذي يدفعك للتحايل مرات لتحظي بحرج القبلة وانت تهزي راسك طمعاً
حسنا ..
لنقل وبالمعتاد انك ترتبين العبث وانا اعبث من جديد لاحظى بحركاتك العشوائية ثم التف من خلفك واغمض عينيك بيدي .. فانا دائما اطلب منك زيادة الخزانة لاختار لك رداء يليق بلحظات الود
كم مرة قلت ان فستانك الاسود لا ينبغي ان يغطي قدميك .. لانني وبفعل وقوعي بتاثيرك ارى الجاذبيه في المسافة بين ارتفاع الثوب والخلخال
لـرماد
ما عاد لجاذبيتك اي قانون من المفترض ان يصوغ لنتيجة .. كم حاولت ان احتضنك كي لا تتوسع ابعادك ليتني كنت الماسك لك حين سقطت من الشجرة منذ ان كنت حجرا اختزل لك مشاعرك ولا احب مشاركتها مع غيرك كي لا تنكسر صلابتها
لـرماد
.
.
((ضمير حي))
في احدى اللقاءات طلبت منها الرقص معي :
- قالت: "لنرقص بجانب لا تهب فيه نسمات الهواء"
- قلت: متعجبا "لم ذلك" فانا في العادة ارقص في الاماكن المفتوحة
- قالت: "لاجل ان تشعر بالعرق الذي نزل من جبين ابي حتى اوصلني اليك"
- حينها باتت جميع النساء في عيني واحدة كانت هي ذاتها فقط تختزل جميع سلوكياتي وانا كنت الامرد امامها حتى التف البياض والتقى بالبؤبو خجلا منها ... مرت 5 اعوام وانا اعيش ذكرى الذنب الذي ايقظته فتاة بريئة لا تملك سوى ورقة وقلم حين كنت املك كل شيء حتى روحها ..
رمـــاد..
مرحبا مادلين ...
مع ازدياد شوقي لمحادثتك لا اجدك اما شاشتي .. تتدلى اصابعي فوق الكيبورد ولا اعلم لم تتردد في ارسال رسالة الاطمئنان اليك
فانني من هذه اللحظة والتي سبقتها كنت امارس الانتظار بحرفة واقف امام اي اشعار يصلني منك على هاتفي لعل فيه "مرحبا" او كـ عادتك عندما تناديني "قمري"
كتبت هذه الرسالة اليكِ وانا اتحدث معكِ على السرير على هيئة جسد يقابل صورة.
هامش: انتهت الرسالة وبقيت انا