.
.
بين ظني النزوح والغربة .. اراهن انها المرة الاولى التي اغترب فيها عن ناظريك والاولى التي تغار فيها المياه العالقة فوق وتحت الحاجبين
ابتعد وانا بلا اكتفاء واخدع تلك المشاعر ببطلها اشدد ازر الرغبة واكمل المسير .. حتى اغتم اي ريح عائدة منك واسئلها علها تحمل معها ظرف الوصال ومسكه .. وفي كل سرج للخطى ثم تباطئ في النوايا
تماهي بالعطش. اروم بكلتا يدي الغبار واشكو كم ذرت في بعدها حتى وشكت على الانتهاء من التداعي .
رد الغبار بعد ارتماء الخدين بعضا من الدفئ
ستعود ولكن بجناحين مبتلان وستتمنى لو ان لديك قدمان تمشي بهما بكلتا الحالات ستعاني التيه
لـرماد 2018